أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

"العبرة بالخواتيم".. أسلم على يد النبي وضرسه في النار كجبل أحد!

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 01 مارس 2024 - 09:45 ص

أنذر النبي صلى الله عليه وسلم بسوء عاقبة أحد الأشخاص يدعى "الرجّال بن عنفوة"، فشهد لمسيلمة وقاتل معه حتى قتل.
كان الرجّال هذا قد وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ البقرة، وجاء زمن الردة إلى أبي بكر فبعثه إلى أهل اليمامة يدعوهم إلى الله ويثبتهم على الإسلام، فارتد مع مسيلمة وشهد له بالنبوة.

وعيد نبوي شديد:


ذكر الإمام الواقدي عن أبى هريرة: كنت يوما عند النبي صلى الله عليه وسلم في رهط معنا الرجال بن عنفوة، فقال:إن فيكم لرجلا ضرسه في النار أعظم من أحد، فهلك القوم وبقيت أنا والرجّال وكنت متخوفا لها، حتى خرج الرجال مع مسيلمة وشهد بالنبوة، فكانت فتنة الرجّال أعظم من فتنة مسيلمة".


مقتل الرجّال بعد ردته:


حينما وقعت فتنة حرب مسيلمة واجههم الصحابي خالد بن الوليد، وقد جعل على المقدمة شرحبيل بن حسنة، وعلى الجناحين زيد بن الخطاب وأبا حذيفة.
 وقد مرت مقدمة الجيش في الليل بنحو من أربعين شخصا وقيل ستين فارسا عليهم مجاعة بن مرارة، وكان قد ذهب لأخذ ثأر له في بنى تميم وبنى عامر وهو راجع إليه فلم يصدقهم، وأمر بضرب أعناقهم كلهم، سوى مجاعة فإنه استبقاه مقيدا عنده- لعلمه بالحرب والمكيدة- وكان سيدا في بني حنيفة، شريفا مطاعا.
ويقال: إن خالدا لما عضوا عليه قال لهم: ماذا تقولون يا بني حنيفة؟ قالوا: نقول منا نبي ومنكم نبي، فقتلهم إلا واحدا واسمه سارية، فقال له، أيها الرجل إن كنت تريد عدا بعدول هذا خيرا أو شرا فاستبق هذا الرجل- يعني مجّاعة بن مرارة- فاستبقاه خالد مقيدا، وجعله في الخيمة، مع امرأته، وقال: استوصي به خيرا.
 فلما تواجه الجيشان قال مسيلمة لقومه: اليوم يوم الغيرة، اليوم إن هزمتم تستنكح النساء سبيات، وينكحن غير حظيات فقاتلوا عن أحسابكم وامنعوا نساءكم.
 وتقدم المسلمون حتى نزل بهم خالد علي كثيب يشرف على اليمامة، فضرب به عسكره.. وراية المهاجرين مع سالم مولى أبي حذيفة، وراية الأنصار مع ثابت بن قيس بن شماسي، والعرب على راياتها، ومجّاعة بن مرارة مقيد في الخيمة مع أم تميم امرأة خالد، فاصطدم المسلمون والكفار فكانت جولة وانهزمت الأعراب حتى دخلت بنو حنيفة خيمة خالد بن الوليد وهموا بقتل أم تميم، حتى أجارها مجّاعة وقال: نعمت الحرة هذه.
وقد قتل الرجال بن عنفوة لعنة الله في هذه الجولة، قتله زيد بن الخطاب.

الكلمات المفتاحية

الرجّال بن عنفوة حرب الردة مسيلمة الكذاب خالد بن الوليد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنذر النبي صلى الله عليه وسلم بسوء عاقبة أحد الأشخاص يدعى "الرجّال بن عنفوة"، فشهد لمسيلمة وقاتل معه حتى قتل. كان الرجّال هذا قد وفد إلى النبي صلى الل