أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

لو أجبرت على وضع لا تقبله.. ابتسم "وعسى أن تكرهوا شيئًا"!

بقلم | عمر نبيل | السبت 05 ديسمبر 2020 - 11:00 ص


عزيزي المسلم، إياك أن تحزن إذا أجبرت على التعايش مع وضع قد يؤلمك.. بل ابتسم …وإياك أن تنسى قوله تعالى: «وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ».. فأنت بالأساس لا تعلم الغيب، ولا تدري ما وراء اختيار الله عز وجل لك، لذا ابتسم وافرح، وكن على يقين وثقة في أن كل اختياراته لك، لا يمكن إلا أن تفرحك.


فحينما يصاب المرء ببلاء ما، فورًا يتصور أن الدنيا كلها أتت فوق رأسه، والأمر ليس كذلك بالتأكيد، وإنما لعل في غير ذلك الخير كله وأنت لا تدري، لأنك ببساطة لا تعلم ما سيحدث، وقد تعتبره شرًا ويحدث العكس، قال تعالى: «لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) (النور:11).


الرضا


أساس كل ذلك، إنما هو الرضا، فلو رضي العبد بأقدار الله عز وجل، لا يمكن إلا أن يعيش حياته كلها سعيدًا، بدون أي مشاكل، ولما لا والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول: «عجبًا لأمر المؤمن، وهذا لا يحدث إلا للمؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابه خيرًا شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له»، وعلينا أن نتأمل قليلا حينما مات الصحابي الجليل سيدنا أبو سلمة رضي الله عنه، تقول أم سلمة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم أأجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها» إلا أخلف الله له خيرًا منها.. تصور أن أم سلمة صبرت، فكانت النتيجة ماذا؟.. كانت أن أبدلها زوجًا خير من زوجها أبي سلمة، وهو النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وهكذا دائمًا ما يكون عوض الله أكبر وأعلى وأغلى مما قد يخطر ببال بشر.

اقرأ أيضا:

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

الثقة في الله


لذا عزيزي المسلم، كن على يقين وثقة في الله عز وجل لا ينضب أبدًا، يخلف لك كل ما تخشاه إلى ما هو أفضل مما تتخيل، فالإنسان لاشك لا يعلم الغيب، والله يعلم كل غيب، فمن ترك أمره لله، عوضه الله فوق ما يتمنى، بينما من صرخ ورفض قدر الله، لا يمكن له إلا أن يعيش يائسًا، خسر الدنيا والآخرة، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولنا فيه الأسوة الحسنة، خرج من وطنه مهاجرًا، فإذ بالله يعده بالعودة فاتحًا، ليس هذا فحسب، وإنما بداية لنشر الدعوة في كل ربوع الأرض.. هكذا دائمًا عوض الله، لكن لمن؟.. بالتأكيد لمن رضي بالله ربًا والإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولا على حق وليس بالكلام فقط.

الكلمات المفتاحية

الثقة في الله الرضا وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إياك أن تحزن إذا أجبرت على التعايش مع وضع قد يؤلمك.. بل ابتسم …وإياك أن تنسى قوله تعالى: «وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ