أخبار

5 أسباب لرائحة البول الكريهة.. تعرف عليها

انتبه.. قلة الملح في الجسم تؤثر على النوم

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

ليس هناك أعمق من هذا القول

بقلم | عمر نبيل | السبت 05 ديسمبر 2020 - 02:57 م


قد لا يكون هناك أعمق ولا أوفى من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه»، من منا بالله عليكم يفكر بهذه الطريقة؟!.. من منا من الممكن أن يشكر أهل الثناء والفضل، وكيف بنا ننسى أنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. بل كيف بنا نأتي بالعامل ليصلح أمر ما في المنزل، ثم نحاول أن (نبتزه) في أجره، لنعطيه أقل ما يمكن، وربما يمشي دون حتى أن نشكره على فعله.. رغم أنه لولاه لعشنا في بيوتنا في عذاب لا ينتهي!


انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو خير الخلق أجمعين، يقول في حق سيدنا أبي بكر الصديق: «ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه ، ما خلا أبا بكر ، فإن له عندنا يدا يكافيه الله بها يوم القيامة ، وما نفعني مال أحد قط : ما نفعني مال أبي بكر ، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا وإن صاحبكم خليل الله».


كن من أهل الله


عزيزي المسلم، هل تتصور أنك من الممكن أن تكون من أهل الله في الأرض ومن الذين يجالسونه، أوتدري من هم أهل الله؟، هم الذين يشكرون الله ولا ينسون أن يشكروا الناس، يقول الله تعالى في الحديث القدسي : « إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، أرزق ويشكر سواي .. خيري إلى العباد نازل ، وشرهم إليّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم.. ويتبغضون إليّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إليّ .. أهل ذكري أهل مجالستي ، من أراد أن يجالسني فليذكرني . أهل طاعتي أهل محبتي.. أهل شكري أهل محبتي.. أهل طاعتي، أهل كرامتي».. انظر لعظيم فضل الشكر على العباد، أن تكون ممن يذكرهم الله ويحبهم، بل ومن أهل مجالسته سبحانه وتعالى!.

اقرأ أيضا:

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)


نسيان الفضل


للأسف الله يأمرنا بألا ننسى الفضل بيننا: «وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ » (البقرة: 237)، وكثير منا ينسى كل الأفضال التي عليه، سواء من الناس أو من الله عز وجل!


لذا لم يتركنا هكذا الله عز وجل، وإنما علمنا كيف يكون مصير هؤلاء الذين ينسون الفضل، بل ويمنعون الفضل عن الناس، قال تعالى: «إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ » (القَلَمِ: 17)، فأهل الجنة هم من منعوا فضل الله عليهم، عن الناس، فكانت النتيجة أن ابتلاهم في أشد البلاء، كأنه يحذرنا جميعًا، بأن من ينسى الفضل، لاشك يأتي عليه يوم، ويقع في ورطة وبلاء أشد وأعظم.. فليحذر الجميع، وعلينا أن نشكر الناس، فالأمر ليس بالكبير، وإنما قول بسيط يحمل لنا من الخير الكثير.

الكلمات المفتاحية

من صنع إليكم معروفاً فكافئوه أهل الله وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قد لا يكون هناك أعمق ولا أوفى من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم ق