قال مركز الفتوى بإسلام ويب: مني المرأة له علامات تميزه عن غيره, جاء فى شرح صحيح مسلم للإمام النووي: وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق وقد يبيض لفضل قوتها، وله خاصيتان يعرف بهما، إحداهما: أن رائحته كرائحة مني الرجل، والثانية: التلذذ بخروجه، وفتور شهوتها عقب خروجه.
كما ذكر النووى أيضا أوصاف المذي بقوله: والمذي ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند الشهوة، لا بشهوة ولا دفق ولا يعقبه فتور، وربما لا يحس بخروجه، ويكون ذلك للرجل والمرأة، وهو في النساء أكثر منه في الرجال. انتهى
وبناء على ما سبق , فإذا كان السائل الأبيض الذى رأيته فى ثوبك فيه علامة واحدة أو أكثر من علامات المني, فقد وجب عليك الاغتسال, وإن تحققت أو غلب على ظنك أنه مذي, فيكفيك غسل موضعه من الثوب, أو البدن , وإن شككت فى حقيقة الخارج , فالراجح عندنا أنك بالخيار بين جَعْله منيا , فتغتسلين، أو جَعْله مذيا، فيكفي غسل موضعه، والمني طاهر على القول الراجح عندنا.
وبخصوص المداعبة فى الدبر, فهي مباحة إذا لم يحصل إيلاج, ولا توجب عليك الاغتسال من الجنابة إذا لم يخرج منك مني, بل يكفيك الوضوء للصلاة،
اقرأ أيضا:
رأيت شخصًا يرتكب المعصية.. هل أفضح أمره أم الستر أفضل؟ (المفتي يجيب)اقرأ أيضا:
هل تقبل صلاة شارب الخمر؟