أخبار

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

10 خطوات تمكن الآباء من تربية أبنائهم وإقامة علاقات قوية معهم على الرغم من الطلاق

كيف تميز الحق من الباطل حتى لا يختلطا عليك؟

آيات قرآنية تحصنك من السحر والجن

عند ضيق الرزق والكرب.. دعاء الفرج وقضاء الحاجة وتيسير كل عسير

لا تحرم نفسك متعة الرجوع إلى الله بالاستغناء عن هذه الفضيلة

تنفق على زوجها وأولادها هل بذلك تسقط قوامته؟

دراسة: الأسبرين يساعد جهاز المناعة على مطاردة وتدمير خلايا سرطان الأمعاء

أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة لمن يعانون من السمنة المفرطة

هذه الأشياء.. لا تعطى ولا تطلب!

بقلم | عمر نبيل | الاحد 06 ديسمبر 2020 - 01:28 م


عزيزي المسلم، هناك أشياء لا يمكن لها أن تعطى كما لا يمكن لها أن تطلب وهي بالتأكيد: «عفوية الحديث .. اهتمام الأحبة .. ووفاء الأصدقاء».. فكن ممن فيهم كل هذه الصفات.. لأنها صفات موسومة بالكلية بالمسلمين، ولا يصح أن يكون نبيك صلى الله عليه وسلم صاحب هذه الرسالة، هو صاحب هذه الصفات والمنادي بها، وأنت لا تملكها أو على الأقل توقن فيها، وتؤمن بها.


فليس من المنطقي أن تطلب ممن يحاورك قبل أن تبدأ الحوار، بأن يكون عفويًا، أو صادقًا، أو يهتم بك إن كان يحبك أو قريب لك، أو أن يكون وفيًا لك.. لكن لابد على كل الناس أن تمنح هذا الإحساس لكل من يقابلها، حتى لو لم تعرفهم، فالبساطة روح التعامل بين الناس، والتواضع كان أهم سمات خير الخلق صلى الله عليه وسلم، برغم أنه المصطفى والمختار، لكنه كان أكثر الناس تبسمًا في وجوه الناس، ومحبًا للجميع.. فهلا سرنا على نهجه عليه الصلاة والسلام!.



ندرة هذه الصفات


للأسف نعيش في زمن ندرت فيه هذه الصفات، بينما إن كنت تريد أن تكون مميزا عليك بتتبع هذه الأخلاق، وعدم الانصياع وراء (اللافت)، وهي صفات لا تمت للدين بصلة، وإنما يتبعها البعض تحت مبرر (لفت الانتباه)، بينما بالخلق القويم والطيب، تأخذ بألباب وعقول الناس، فكيف نترك ذلك، ونجري وراء سراب.


الله عز وجل في أكثر من موضع من القرآن الكريم، يبين أن القلة من الناس هم الذين يتسمون بهذه الصفات، فقال تعالى: «وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ » (الأعراف/ 103)، وقد ضرب به المثل في العزة فقالت العرب: «هو أعز من الوفاء»، انظر كان العرب يبحثون عمن هو أعمق وأكبر وأجل من الوفاء، ونحن مازلنا نبحث عن أحدهم يكون وفيًا ويلتزم بعهده إذا عاهد.. ولا نجد، إلا من رحم ربي!.


جزاء هذه الصفات


قد يقول أحدهم، وما الفائدة من التمسك بهذه الصفات في زمن كثر فيه اللغط، وينسى هؤلاء أن الإسلام جاء ليتم مكارم الأخلاق، فكيف بنا هذا ديننا، ونحن نبتعد عن مساره الأساسي؟. ألم نسمع قوله تعالى: «لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ » (الزمر: 20)، انظر لجزاء من يتقي الله عز وجل، غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار، وبالتأكيد وعد الله لا يمكن أن يخلف أبدًا.. ومع ذلك كثر منا يبتعد عن هذه الصفات تمامًا، فهلا عدنا إلى رشدنا وتمسكنا بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم!.

الكلمات المفتاحية

أشياء.. لا تعطى ولا تطلب القرآن الكريم لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، هناك أشياء لا يمكن لها أن تعطى كما لا يمكن لها أن تطلب وهي بالتأكيد: «عفوية الحديث .. اهتمام الأحبة .. ووفاء الأصدقاء».. فكن ممن فيهم كل