أخبار

سلوكيات يومية تُرهق المجتمع وتشوّه الصورة الحضارية لهذا حرمها الإسلام

6 "محفزات" للصداع النصفي يجب الانتباه لها

مفاجأة.. تناول "كميات قليلة" من هذا الطعام الصحي يحافظ على شبابك لفترة أطول

"رجب" أولها.. لماذا سميت الأشهر الحُرم بهذا الاسم؟

كيف تستعد لرمضان من رجب؟.. خاب وخسر من لم يستعد لشهر التوبة

سنة نبوية مهجورة في شهر رجب .. أحيا الله من أحياها .. داوم علي فعلها لوجه الله

ماذا كان يدعو النبي في رجب وكيف كانت عبادته؟

رجب شهر البركات والنفحات .. تعرف على أسمائه وفضائله

د. عمرو خالد.. احرص على هذه الأشياء في شهر رجب تنال بركته وخيره

عمرو خالد: لو محتاج معية وتأييد ونصر الله لك.. مقطع يهمك

الكواكب الأرضية الفائقة ..هل تصلح يومًا ما لحياة البشر أم هي وهم وسراب؟

بقلم | خالد يونس | الاحد 20 ديسمبر 2020 - 07:15 م

منذ عدة سنوات بحث علماء الفلك عن كواكب صالحة للعيش خارج نظامنا الشمسي، ويعتقدون أن الأرض الفائقة يمكن أن تخلق جوا مناسبا قد يجعلها "منزلا" أكثر كمالية بالنسبة لنا مقارنة بكوكبنا.

وفي السنوات الأخيرة، استكشف علماء الفلك الفضاء الخارجي مرارا وتكرارا ووجدوا العشرات من الكواكب المرشحة المحتملة التي قد تكون صالحة للسكن خارج النظام الشمسي. ومع ذلك، من بين هذه العشرات من الكواكب المرشحة، يقول عدد صغير من العلماء إن الكواكب المعروفة باسم "الأرض الفائقة" هي الأكثر احتمالا لاستضافة الحياة.

وقد تكون الأرض الفائقة من أكثر الكواكب شيوعا في مجرتنا، ومنذ عام 2009، اكتشف تلسكوب كبلر الفضائي نحو 4 آلاف كوكب خارجي. 30% منهم من فئة الأرض الفائقة. ونسبة قليلة من تلك الكواكب الأرضية الفائقة تدور داخل المنطقة الصالحة للسكن للنجم المضيف، وهذه منطقة معتدلة حيث يكون سطح الكوكب في درجة الحرارة المناسبة لوجود المياه السائلة، أي أنه ليس باردا جدا ولا حارا جدا.

العلماء يقولون إن بعض هذه الكواكب الأرضية الفائقة ليست عوالم صخرية مثل كوكبنا، حيث أن مكوناتها الرئيسية تتألف من الهيدروجين وغاز الهليوم مثل المشتري وزحل والتي لن تكون مضيافة للحياة.

ولكن علماء الفلك ما زالوا يجمعون التفاصيل مع ورود المزيد من البيانات. لذا، في هذه الأثناء، سوف نستكشف كيف يمكن أن تكون الحياة على الأرض الصخرية الصالحة للسكن:

يمكن أن تكون هذه الكواكب ضعف نصف قطر الأرض تقريبا وتصل كتلتها إلى 10 أضعاف كتلة الأرض. وكل هذه الكتلة الزائدة هي ما يعتقد العلماء أنه يمكن حقا جعل الأرض الفائقة المنزل المثالي. لأن الكواكب الأكثر ضخامة لها قوة جاذبية أقوى.

مشكلة الجاذبية


وعلى سبيل المثال، يبلغ حجم الأرض الفائقة Kepler 20b ضعف حجم الأرض تقريبا، وكتلتها أكبر بعشر مرات من كتلة كوكبنا. ما يجعل جاذبية سطح Kepler 20b أقوى بثلاث مرات تقريبا من الأرض.

وتعني الجاذبية الأقوى أن الكوكب يمكنه التمسك بالمزيد من جزيئات الهواء التي تشكل غلافا جويا أكثر سمكا. وهو أمر رائع للحماية من الإشعاع الفضائي الضار. وهذا يعني أيضا أن الجبال والتلال سوف تتآكل بشكل أسرع تاركة سطحا مسطحا نسبيا مقارنة بالأرض.

وعلى الرغم من أنه أمر سيء لعشاق الجبال، إلا أنه يعد أمرا جيدا للتطور البيولوجي والحضري على المدى الطويل. فهذه التضاريس المسطحة مفيدة جدا لتطور وتقدم الكائنات الحية.\

اقرأ أيضا:

سر جمال الشمس عند الغروب والشروق

عقبة اتساع الكون


لكن من الصعب للغاية على البشر الوصول إلى Kepler 20b، حيث أن الكون يتوسع باستمرار، لذا فإن كل النجوم تبتعد تدريجيا عن بعضها البعض. وتبلغ سرعة الهروب للكوكب البعيد Kepler 20b ضعف سرعة الأرض، ما يعني أن جميع الصواريخ يجب أن تحتوي على أكثر من ضعف كمية الوقود، أو يجب تقليل الوزن الذي يمكنها حمله للوصول إلى وجهتها.

وعلى سبيل المثال، تتطلب مهمة شبيهة بهبوط أبولو على سطح القمر ضعف كمية الوقود أو يمكن للصواريخ أن تحمل جزءا صغيرا فقط من الحمولة.

وببساطة، يمكن أن يحمل صاروخ Falcon Heavy من "سبيس إكس" نحو 50 ألف كيلوجرام من الحمولة إلى مدار الأرض، بينما يمكنه فقط حمل 40 كيلوجراما في مدار حول كوكب الأرض الفائقة مثل Kepler 20b.

ولذلك، حتى إذا وجدنا أرضا فائقة صالحة للعيش، فسيكون من الصعب اتباعها. والآن، يمكن للبشرية أن تستمر في التطلع إلى استيطان كواكب خارجية بمرور الوقت، وربما يقودنا العلم في يوم من الأيام إلى  أرض أخرى فعلا في الفضاء الخارجي

اقرأ أيضا:

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

اقرأ أيضا:

الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع


الكلمات المفتاحية

كوكب الأرض الأرض الفائقة علماء الفلك اتساع الكون الجاذبية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ عدة سنوات بحث علماء الفلك عن كواكب صالحة للعيش خارج نظامنا الشمسي، ويعتقدون أن الأرض الفائقة يمكن أن تخلق جوا مناسبا قد يجعلها "منزلا" أكثر كمالية