أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

زميلي في العمل يمر بأزمة نفسية لفقد أمه وتعلق بي لحنوي عليه.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 20 ديسمبر 2020 - 10:20 م

توفيت والدة زميلي في العمل وفسخ خطوبته ويمر بأزمة نفسية واضحة، وأنا أحنو عليه كأمه، وأطمئن عليه، وأسمح له بالفضفضة عن مشاعره، ولكني بدأت أتشعر بتعلقه بي، أنا خائفة ولا أريد أن يحدث هذا الأمر، كيف أتصرف؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
من الواضح أنك شخصية، عطوفة، معطاءة، وهذا النوع من الشخصيات على الرغم من روعته إلا أنه أقرب الشخصيات للوقوع في فخ الاستغلال، والتورط في أداء أدوار ليست من مسئولياته، ولا أدواره.

وهذا ما أراه حدث معك يا صديقتي..

علاقة الزمالة في العمل، الدراسة، إلخ تختلف عن علاقة الأمومة، الأخوة، الزواج، إلخ، ودور زميل/زميلة، العمل يختلف تمامًا عن دور الأخت، الأم، الزوجة، وهكذا.
لذا لا ينبغي أن تورطنا سمات شخصيتنا العطوفة، في أدوار ليست لنا.

دورك مع زميلك هو التعزية، الكلمة اللطيفة، الطيفة، ابداء التعاطف مع مشاعره وموقفه، وفقط.
لكن الاهتمام الزائد، والحنو، والعطف، والاطمئنان،  وما من شأنه أن تقدمه "الأم" مثلًا، كل هذا سيجعله يطلب المزيد كما "الابن" تمامًا!

ضعي حدودًا، واحميها يا صديقتي لنفسك العطوفة بتهور، ولزميلك.

أما أزمته النفسية فحلها عند معالج نفسي لا زميلة عمل، فلا تلبسي دور الأم، ولا المعالج، لأنها ليست أنت، وليست أدوارك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.







موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توفيت والدة زميلي في العمل وفسخ خطوبته ويمر بأزمة نفسية واضحة، وأنا أحنو عليه كأمه، وأطمئن عليه، وأسمح له بالفضفضة عن مشاعره، ولكني بدأت أتشعر بتعلقه