أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

زميلي في العمل يمر بأزمة نفسية لفقد أمه وتعلق بي لحنوي عليه.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 20 ديسمبر 2020 - 10:20 م

توفيت والدة زميلي في العمل وفسخ خطوبته ويمر بأزمة نفسية واضحة، وأنا أحنو عليه كأمه، وأطمئن عليه، وأسمح له بالفضفضة عن مشاعره، ولكني بدأت أتشعر بتعلقه بي، أنا خائفة ولا أريد أن يحدث هذا الأمر، كيف أتصرف؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
من الواضح أنك شخصية، عطوفة، معطاءة، وهذا النوع من الشخصيات على الرغم من روعته إلا أنه أقرب الشخصيات للوقوع في فخ الاستغلال، والتورط في أداء أدوار ليست من مسئولياته، ولا أدواره.

وهذا ما أراه حدث معك يا صديقتي..

علاقة الزمالة في العمل، الدراسة، إلخ تختلف عن علاقة الأمومة، الأخوة، الزواج، إلخ، ودور زميل/زميلة، العمل يختلف تمامًا عن دور الأخت، الأم، الزوجة، وهكذا.
لذا لا ينبغي أن تورطنا سمات شخصيتنا العطوفة، في أدوار ليست لنا.

دورك مع زميلك هو التعزية، الكلمة اللطيفة، الطيفة، ابداء التعاطف مع مشاعره وموقفه، وفقط.
لكن الاهتمام الزائد، والحنو، والعطف، والاطمئنان،  وما من شأنه أن تقدمه "الأم" مثلًا، كل هذا سيجعله يطلب المزيد كما "الابن" تمامًا!

ضعي حدودًا، واحميها يا صديقتي لنفسك العطوفة بتهور، ولزميلك.

أما أزمته النفسية فحلها عند معالج نفسي لا زميلة عمل، فلا تلبسي دور الأم، ولا المعالج، لأنها ليست أنت، وليست أدوارك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.







موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توفيت والدة زميلي في العمل وفسخ خطوبته ويمر بأزمة نفسية واضحة، وأنا أحنو عليه كأمه، وأطمئن عليه، وأسمح له بالفضفضة عن مشاعره، ولكني بدأت أتشعر بتعلقه