أخبار

نسمع عن عذاب القبر.. ماذا عن نعيمه؟

كيف تتجنب الحرائق المنزلية في فصل الصيف؟

على رأسهم السيدة نفسية والإمام الشافعي.. مقابر مصرية طيب ثراها أجساد أولياء الله الصالحين

عشرينية تضربها والدتها وتريد الرد عليها بالمثل.. ما الحل؟

الرد على من يدعي أن السنة ليست وحيًا من الله تعالى

الجلوس بهذه الوضعية يؤثر على ذاكرتك وليس العمود الفقري

فوائد مذهلة للشاي.. شربه يوميًا يحمي القلب ويخفض ضغط الدم

حلول طبيعية للتخلص من نمل الصيف

من نفحات الحج المبرور.. فقراء بكوا لزيارته وأغنياء استبدلوه بمتعتهم الزائلة

10 معلومات مهمة عن أشرف جبال الدنيا "عرفات" وموضع الركن الأعظم للحج.. تعرف عليها

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 01 مايو 2024 - 10:05 ص

حماتي سيدة مسنة في الثمانين من عمرها، وقعيدة،  كانت تعيش معنا بعد وفاة زوجها، وبين الحين والآخر تهددنا بأنها ستتركنا وتذهب لتعيش في دار للمسنين، حتى جاء أحد الأيام وأخذت تلح على زوجي"ابنها" أن يودعها بالفعل في احدى الدور حتى تأتنس بمن هم في مثل مرحلتها العمرية، ففعل، وفوجئنا جميعًا بغضبها الشديد، ودعاءها عليه.

عاد بها زوجي للبيت مرة أخرى، ومن يومها وعصبيتها وحدتها زادت، وأصبحت تدعو علينا جميعًا، ما العمل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن مرحلة الشيخوخة لها متاعبها الخاصة التي نجهلها، ومن أسف أن مجتماعاتنا جاهلة بكيفية التعامل والرعاية الشاملة للمسنين.

لاشك أيضًا أن نقل حماتك المسنة إلى دار للمسنين كان "صدمة" لها، مهما كان طلبها أو تهديدها، فهو كان اختبارًا لمشاعر ابنها على الخصوص تجاهها، هذه هي الرسالة القاسية، المؤلمة التي وصلت لحماتك المسنة، المريضة، القعيدة يا عزيزتي.

يحتاج المسن إلى الخدمة، ولكن ليس هذا فحسب، فهو بحاجة ماسة إلى رفع روحه المعنوية، والاهتمام بصحته النفسية، واشاعة أجواء من البهجة من حوله، وتوفير وسائل الترفيه المناسبة له، والتي يحبها، وتشجيعه على القيام بخدمات تطوعية إن كانت حالته الصحية تسمح بهذا، وعلى أقل تقدير تذكيره بإنجازاته، وخدماته التي قدمها على مدار عمره.

هذا لعموم المسنين، أما حماتك، فهي في أمس الحاجة نتيجة لحالتها الصحية الحرجة، لما سبق كله، مع زيادة جرعات الاحتضان والحنان، خاصة من زوجك "ابنها"، فلا ينبغي ترك المسن منعزلًا، أو تعنيفه، أو التبرم منه مهما فعل، بل التفهم وإلتماس كل الأعذار الممكنة.

أرجو أن يدرك زوجك، هذا الوضع، ويتم تدارك ما حدث من اساءة نفسية لوالدته، ويسارع إلى تصحيح الأخطاء، وستحتاجون بلاشك إلى مزيد من الصبر، والحكمة، والتلطف معها، ولا بأس أبدًا من طلب المساعدة النفسية المتخصصة  لحماتك، لارشادكم لكيفية التعامل الصحي معها، كإبن وزوجته وأحفادها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

حماتي مسنة دار مسنين عمرو خالد طب المسنين مرحلة الشيخوخة احتضان المسن متخصص صدمة اختبار مشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حماتي سيدة مسنة في الثمانين من عمرها، وقعيدة، كانت تعيش معنا بعد وفاة زوجها، وبين الحين والآخر تهددنا بأنها ستتركنا وتذهب لتعيش في دار للمسنين، حتى ج