أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

تصلي بسورة الكوثر.. لكن هل تعرف معناها؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 24 ديسمبر 2020 - 10:28 ص

أغلب الناس، ممن لا يحفظون الكثير من آيات الله الحكيم، يصلي بقصار السور، وخصوصًا سورة الكوثر، فهل نعلم معناها، أم أن أغلبنا بالفعل لا يدري ما معنى هذه السورة العظيمة، رغم قصر آياتها؟..


هل يدرك الناس أن هذه السورة القصيرة العظيمة، مليئة بالحنان الرباني بشكل غير عادي.. أوتدري لماذا؟.. لأنه قبل نزول هذه السورة العظيمة، كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، من المعروف أنه لم يعش له أبناء على الرغم من أن الله عز وجل رزقه بالأبناء وهم: ( القاسم .. إبراهيم .. عبد الله )، وجميعهم توفاه الله عز وجل .. وكما يعلم الجميع في المنطقة العربية، فإن الولد يحمل اسم أبيه من بعده، ويكمل نسله، فكان الولد أمر هام جدًا في هذه الفترة، قبل أن يعم الإسلام ويعي الناس أن الله هو الرزاق والواهب سواء بالولد أو البنت.


حكمة ربانية


بينما كان المجتمع الجاهلي في شبه الجزيرة العربية يفكر هكذا، كانت هناك حكمة ربانية بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يعش له أبناء من الذكور، حتى (يحمل اسمه) كما كان يعتقد العرب حينها، لكن كان هناك أحد صناديد الكفر، كلما رأى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في الطريق يقول له: ( يا أبتر ).. أي (يا مقطوع النسل) .. كلمة أبتر تأتي من البتر يعني " القطع ".. فكان النبي عليه الصلاة والسلام يحزن في نفسه حزنًا شديدًا من هذا القول المؤلم والجارح.. لكن هل يتركه الله عز وجل هكذا جون أن يراضيه.. بالتأكيد لا، فكيف به هو أقرب وأعظم خلقه ولا يرضيه؟.

اقرأ أيضا:

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج


رضا الله تعالى عن نبيه


في هذه الأثناء، أرسل الله عز وجل بشرى طيبة إلى نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، وهي عبارة عن سورة قرآنية، (تطيب خاطره وتطبطب علي روحه وتفرحه)، وهي سورة الكوثر .. فقال له عز وجل: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ».. يعنى يا محمد إن لك لدينا نهرًا في الجنة ملكك وحدك اسمه الكوثر .. ثم قال له: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ»، أي قم وصلي واحمد الله عز وجل، واذبح الذبائح ووزعها على الفقراء.. «إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ»، أي أن من سبك وجرحك لهو الأبتر، وسيأتي يوم القيامة ليس له أولاد وسيكون وحيدًا تمامًا.

أما أنت يا محمد فإننا سنعلي ذكرك وسنجعل الملايين بل مئات الملايين من الناس يصلون عليك، وسيخلدون سيرتك، وستبقى بين الناس أبد الآبدين.. حينها فرح النبي صلى الله عليه وسلم جدًا، بأن الله عز وجل حن عليه وطيب خاطره.. أنت أيضًا عزيزي المسلم اطمئن ودعها لله عز وجل، وكن على ثقة بأنه لن يتركك وسيرضيك ولا يسوئك، فقط آمن بذلك وكن على يقين فيه.

الكلمات المفتاحية

حكمة ربانية رضا الله تعالى عن نبيه سورة الكوثر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أغلب الناس، ممن لا يحفظون الكثير من آيات الله الحكيم، يصلي بقصار السور، وخصوصًا سورة الكوثر، فهل نعلم معناها، أم أن أغلبنا بالفعل لا يدري ما معنى هذه