لا يزال فقدان حاسة الشم والتذوق من أكثر الأعراض المربكة والمرتبطة بفيروس كورونا، وقد اعتُبر في البداية من الأعراض النادرة التي يعاني منها البعض، لكن الأن يصيب فقدان حاسة الشم وضعف الحواس أغلب الأشخاص المصابين بفيروس كورونا.
والأمر المحزن هو أنه من بين جميع الأعراض، فإن فقدان حاستي الشم والتذوق المرتبط بفيروس كورونا قد يستغرق وقتًا طويلاً للتعافي.
وهذه المشكلة يصعب التعامل معها ويمكن أن تجهد المريض نفسياً، حيث توضح شهادات المرضى كيف يمكن أنه من المزعج أنك لا تستطيع شم حتى أكثر الروائح العادية، وهو ما يجعلهم يمروا بفقدان الشهية، مما قد يبطئ التعافي.
وبطبيعة الحال، فإن استعادة حاسة الشم والتذوق أمر بالغ الأهمية، بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك، وعلى الرغم من عدم وجود علاج مثبت للتعامل مع هذه الأعراض، فقد قام موقع timesofindia باستشارة بعض الأطباء والخبراء لتحديد بعض العلاجات الغذائية وخيارات الطعام التي قد تساعدك على استعادة حاسة الشم والتذوق لديك والتعافي بشكل أسرع.
استنشاق بذور الأجوين
يعتبر استخدام بذور الأجوين أو بذور الكاروم علاجًا موثوقًا به لمحاربة نزلات البرد والحساسية، ويقال إن هذه التوابل الهندية ذات المذاق المر تقلل الاحتقان وتحسن في نفس الوقت عمل الحواس الشمية وقدرة الشخص على الشم.
ويقترح أحد المعالجين بالطب التقليدي لف ملعقة من بذور الكاروم في قطعة قماش أو منديل ثم استنشاق الرائحة مع أخذ نفس عميق، ويمكن تجربة ذلك عدة مرات في اليوم.
اقرأ أيضا:
احذر.. هذه الأطعمة تسبب مرض الصدفيةتناول الثوم
ظهر الثوم كعلاج قوي مضاد للفيروسات ومُعزز للمناعة أثناء الوباء، ويشير الطب الهندي التقليدي الشهير إلى أن الثوم اللاذع قد يحتوي أيضًا على خصائص تعمل على تهدئة التورم والالتهاب حول ممر الأنف، وتسهيل التنفس، وفي النهاية، تساعد في استعادة حاسة الشم والذوق بشكل أسرع.
وبينما قد لا يتم استنشاق الثوم، يمكنك تناول مزيج ساخن من فصوص الثوم المطحون والماء، ويمكن أيضًا إضافة عصير الليمون إلى المشروب للحصول على فوائد إضافية.
تناول الفلفل الأحمر المسحوق أو الفلفل الحار
قد تكون التوابل الحارة مثل الفلفل الحار أو مسحوق الفلفل الحار مفيدة في استعادة حاسة الشم المفقودة، وفي حين أن هذا ليس علاجًا مدعومًا علميًا، تكمن الفوائد في المكون القوي الموجود في الكابسيسين، والذي يقال إنه "ينظف" بشكل فعال الأنف المسدود، وينشط الحواس ويحسن أداء الحواس الشمية، كما أنه مفيد للغاية في التخلص من نزلات البرد.
ولفائدة أكبر تأكد من خلطه بكوب من الماء أو إضافة عامل تحلية مثل العسل قبل الاستخدام.
اقرأ أيضا:
دراسة: ضرب الكرة بالرأس يشكل خطرًا على أدمغة اللاعبيناستشناق الزيوت العطرية
يعد التدريب على الرائحة علاجًا قويًا "لإعادة توصيل" الدماغ لشم الروائح وإعادة حاسة الشم والذوق إلى المسار الصحيح، ويوصي العديد من ممارسي العلاج بالروائح والمتخصصين مرضى كورونا بتجربة التدريب على حاسة الشم، عن طريق شم أربعة زيوت أساسية مختلفة (الورد والقرنفل والليمون وزيوت الأوكالبتوس) لمدة 20-40 ثانية لكل منهما، مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
ويمكن أيضًا شم الروائح الروتينية، مثل المنتجات اليومية مثل الشامبو والصابون وتوابل الطهي أثناء التعافي -حتى لو لم تعمل على الفور- فقد تساعدك فقط على استعادة حاسة الشم مع مرور الوقت.
زيت الخروع
زيت الخروع عامل قوي للغاية، هذا لأنه مليء بالخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، وقد استخدمه الأشخاص الذين يعانون من أعراض التهاب الجيوب الأنفية المتكررة والحساسية لتقليل نمو الزوائد الأنفية، كما أنه مفيد جدًا في التخفيف من أعراض السعال والبرد وإعادة حاسة الشم إلى حد ما.
وبناءً على ما تفضله، يمكنك استخدام زيت الخروع بانتظام خلال فترة التعافي لملاحظة الفرق، قم بتسخين زيت الخروع وضع قطرة منه على أنفك، مع ممارسة الاستنشاق العميق.
استنشق برتقالة محترقة
على الرغم من أنه قد لا يكون علاجًا علميًا، إلا أن استنشاق برتقالة محترقة أو تناول مكونات برتقالة متفحمة يعد علاجاً قوياً ساعد بعض مستخدمي TikTok على اكتساب حاسة الشم والتذوق مرة أخري.
وقد ظهرت مقاطع فيديو بعد أن استشهد بعض الأشخاص بعلاج جامايكي، والذي يتضمن حرق البرتقال على لهب مكشوف ثم التهام لحم الفاكهة، والذي يمكن أن ينشط حواسك لاستنشاق شيء قوي واستعادته في النهاية.
اقرأ أيضا:
الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء اقرأ أيضا:
النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية