تنتشر أعراض كثيرة وجديدة أيضا يعتقد أنها أعراض لفيرس كورونا المستجد في طوره الجديد ويتوقف الأطباء والباحثون كثيرا مع هذه الأعراض ويبقى السؤال هل آلام الأذن عرض جديد لهذا المرض المنتشر؟ مع استمرار حالات
كورونا في الارتفاع، يكتشف العلماء عن أنه مع الوقت يمكن أن يسبب عدد كبير من الأعراض، بعضها أندر من البعض الآخر.
وعندما ضرب جائحة الفيروس التاجي الولايات المتحدة لأول مرة، قام مسئولو الصحة العامة فقط بإدراج ثلاث علامات للمرض للبحث عنها: الحمى والسعال وضيق التنفس.
الأعراض الصحيحة لمرض كورونا:
قبل الإجابة عن علاقة آلام
الأذن بالفيرس ينبغي ضبط مسألة أعراض المرض المتفق عليها لدى الجهات المختصة، فوفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، فإن العلامات الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا الجديد هي: حمى والسعال وضيق التنفس أو صعوبته والإجهاد مع آلام في العضلات أو الجسم بصفة عامة قد يصحبه صداع في الرأس
مع فقدان جديد في حاسة التذوق أو الشم والتهاب الحلق وبتطور الحالة يشعر المريض باحتقان في الأنف والميل للتقيؤ مع الإسهال.
وهذه الأعراض تختلف حدتها بين شخص وآخر على حسب مناعته ومقاومة جسمه للمرض، وليس شرطا أ ن تظهر كلها ولا ترتيب بين ظهور أي منها على ان هناك أعراض أخرى بدت تنضم لهذه الأعراض القديمة ومنها الطفح الجلدي والعين الوردية وآلام الأذن في بعض الأحيان.
علاقة الأذن بفيرس كورونا:
حتى الآن لم تعتبر منظمة الصحة العالمية
آلام الأذن أحد الأعراض للمرض، لكن هذا لا يعني عدم وجود علاقة فالأطباء يربطون أحيانا بين الشعور بألم في الأذن والإصابة بالفيرس، وهو ما حدث في حلات كثيرة تأكد إصابتها والمؤكد حتى الآن أن أعراض السمع ناتجة عن التهاب ثانوي في مجرى الهواء العلوي"، والذي يشمل الأنف ، وتجويف الأنف ، والفم ، والحنجرة ، والحنجرة. ومع ذلك ، فإن فهمنا للفيروس وتأثيره على الجسم يتغير بشكل يومي وهو ما يمكن أن يسبب مرض كورونا أيضًا التهابًا في الجيوب الأنفية.
أيضا من الثابت علميا أن طنين الأذن يشير إلى وجود خطأ ما في الجهاز السمعي، و والسبب في هذا أمراض كثيرة منها أمراض القلب أو الأوعية الدموية لكن الجديد أنه يمكن أن يكون الطنين عرضًا نادرًا لـ
COVID-19 ، وفقا لبعض الأبحاث الحديثة.