أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

المؤسسات الدينية المصرية تنتفض ضد فيروس كورونا وتثمن جهود أطقم التمريض

بقلم | علي الكومي | الاحد 03 يناير 2021 - 05:41 م

أكد  الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن المرحلة الحالية التي نمر بها جميعًا من صراع مستمر مع وباء كورونا  يهدد حياة البشر ولم يستثن أحدًا في هذا العالم، يستلزم منا مواجهة حاسمة باتخاذ كل ما من شأنه أن يسهم في القضاء على هذا الفيروس من إجراءات احترازية لازمة لذلك، خاصة وأننا نواجه حاليًا ذروة انتشاره وظهور سلالة جديدة تنذر بخطر جديد على حياة الناس،

وطالب الدكتور عياد  الجميع أفرادًا ومؤسسات بالتعاون التام لدعم الدولة في استراتيجيتها لمواجهة تطورات هذا الوباء.

فيروس كورونا والتدابير الاحترازية  

أضاف عيّاد، أن الإسلام أمر بالاهتمام بالنفس والحفاظ على الإنسان كبنيان إلهي، كما دعى النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى وقاية هذا البنيان من جميع الأضرار التي يمكن أن تلحق به، مشيرًا إلى أن حماية النفس وعدم تعريضها للأذى واجب شرعي يترتب عليه إثمٌ في حالة التفريط في أي إجراء يعرضها للخطر ويهدد بقاءها.

وأوضح الأمين العام أن المنهج النبوي في التعامل مع الأوبئة والأمراض وتطبيقه على أرض الواقع يضمن الخروج من تلك الأزمة، فهو يدعو إلى السلوك الرشيد في التعامل مع هذا الداء وينهى عن اختلاط المصاب بغيره، خاصة وأنه من المتيقن أن مخالطة المصاب لغيره تدعم سرعة انتشار الوباء وتقليل فرص القضاء عليه، لافتًا إلى ديننا الحنيف يعلي شأن الإنسان ويقدم صحته على كل شيء حتى أن التكليفات الشرعية إذا كان في أدائها سبيل لإصابة الإنسان بالأذى، فإن الشارع الحكيم يَسّر الأمر في ذلك وقدم حياة الناس على تلك التكليفات.

وطالب عيّاد، كل الشعوب في مصر والعالم أجمع بالامتثال لتعليمات الجهات المتخصصة في محاربة هذا الوباء، وعدم التهاون في ذلك، حتى يستطيع العالم تجاوز تلك الأزمة ويستقبل عامه الجديد في أمن وأمان لكي تعود الحياة لطبيعتها.

من ناحية أك ت دار الإفتاء المصرية، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، صورًا لأطقم التمريض بأحد المستشفيات أنهكهم التعب في خدمة مصابي كورونا، وتناشد بشدة على إرتداء الكمامة.

ارتداء الكمامة حفظ للنفس 

الدارشددت كذلك علي ضرورة ، بارتداء الكمامة قائلة: رجاء من كل مصري التزم بالإجراءات الاحترازية البس الكمامة، ألا تكفيك صورة هذه الممرضة التي تملَّكها الخوف من كثرة الوفيات حولها ألا تكفيك صورة هؤلاء الممرضات اللاتي أنهكهنَّ التعب من علاج المرضى وكل القائمين على علاج المرضى أبطال ونثمِّن جهودهم، اللهم اجزهم عنا خير الجزاء.

اقرأ أيضا:

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

 وتابعت قائلة: " نحن المصريون علينا عبء كبير في تعديل السلوك والمحافظة على الصحة والتزام الإجراءات الاحترازية من المرض أيضًا مختتمة منشورها بالدعاء اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء

الكلمات المفتاحية

فيروس كورونا جائحة كورونا التدابير الاحترازية الكمامة مجمع البحوث الاسلامية دار الافتاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أن الإسلام أمر بالاهتمام بالنفس والحفاظ على الإنسان كبنيان إلهي، كما دعى النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى وقاية هذا البنيان من جميع الأضرار التي يمكن أ