لا يزال الأزهر الشريف يعطي ولن يتوقف نهر عطائه أبدًا.. وفي هذه السطور نتعرف عن قرب على إحدى المواهب الأزهرية الشابة التي نشأت في هذا الحق التعليمي وترعرعت بين جدرانه وشبت في أحضانه حتى أصبح حديث العالم كله. شريف الطالب النابغة:
شريف سيد مصطفى ليس مجرد طالب
أزهري تقليدي لكنه ومنذ نعومة أظفاره أحب العلم فاحبه العلم حفظ القرآن ففتح الله له به مجالات التفوق والإبداع ليكمل مشواره مع كتاب الله فيختك القرآن بالقراءات العشر الصغرى ويضه بصمة مختلفة جعلت منه داعية من نوع خاص.
حبه للقراءة منذ الصغر:
شريف لم يكن مثل كثير من شاب جيله يخرج للشوارع يضيع الوقت لكنه ومبكرا هداه الله للقراءة وحبه فيها فحفظ العديد من كتب الحديث والتفسير وتعلم مبكرا علم اختلاف الدين والملل والنحل فشاب على أرضية علمية عميقة لفتت إليه أنظار المحيطين به.
أجاد تعلم العربية واستطاع فيوقت وجيز ان يجتاز عدة مسابقات محلية وعالمية بتفوق جعله حديث الساعة.
ضيف الفضائيات وحديث الصحف:
تمت استضافته في أكثر من فضائية مصرية من عشر سنوات وتم إجراء حوارات صحفية من الشاب النابغة ابن الأزهر ذكر فيها أن القرآن الكريم كان سر نجاحه وتفوقه ولا يزال.
شريف طالب بكلية الصيدلة:
لم يكن عطاؤه العلمي غير النظمي إلا خطوة مرتبة في تفوقه العلمي فقد التحق بكلية الصيدلة أسيوط بعد أن تعلم القراءات ومقارنة الأديان وحفظ العديد من كتب الحديث.
شريف يحصد المركز الثاني على مستوى العالم:
ولايزال الطالب شريف سيد مصطفي، يتطلع للجديد فقد اشترك الطالب بالفرقة الأولى بكلية الصيدلة جامعة الأزهر بأسيوط، في مشروع “تحدي القراءة العربي” الذي تنظمه دولة الإمارات بمشاركة أكثر من مليون طالب يتنافسون علي قراءة 50 مليون كتاب سنويا،ً لتنمية حب القراءة ومهارات الطلاب وفاز بالمركز الثاني على مستوى العالم.
الأزهر الشريف يهنئ شريف في بيان رسمي:
لم تكمن مفاجأة ل تهنئة الأزهر الشريف لجهوده وفوزه
فالأزهر الشريف وشيخه الجليل
الدكتور أحمد الطيب يقف بجانبه ويدعمه ويوجه خطواته، ومن أفضل التكريمات التي حصل عليها الطالب لأزهري تهنئة رسمية ببيان من الأزهر الشريف يهنأه بفوزه بالمركز الثاني ممثلا عن مصر في مشروع تحدي القراءة العربي.
شريف فعلا نموذج رائع للأزهر الشريف ومثال رائع للعطاء وحب العلم والقراءة .. كما أنه وضع أيدينا ولفت نظرنا جميعا لأهمية حفظ القرآن في الصغر فهو شعاع النور الذي يضيء لك حاضرك ومستقبلك.