أخبار

أفضل وصفة لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا

لكل نتيجة مقدمة.. نبوءات صدقت بنكبة هؤلاء الأشخاص

مراتب "مذاق الحرام".. وهكذا تبصقه

النظافة من الإيمان.. والتعطر من أهم أسسها (ماذا عن المرأة؟)

كلما تعرضت لأزمة أو نزلت بي مصيبة لزمت الفراش.. هل أنا هش نفسيًا؟

قصة المرأة المجذومة مع الفاروق عمر.. ولماذا كانت تهابه السيدة عائشة؟

عبقرية الإمام الليثي.. فقيه كل العصور الذي ظلمه تلاميذه والعلماء

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

أنا مبتلى.. فهل ربنا غضبان عليا؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمها

أبلغ رد من روح الله.. بنو إسرائيل يمزقون ثيابهم من حلاوة موعظة المسيح

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 19 ديسمبر 2024 - 12:54 م

الهدي الظاهر مطلوب، ولكن المعوّل الحقيقي على ما وقر في القلب، لأن الناس يسيرون إلى ربهم بقلوبهم، وهو محط نظر الله.
وأما ما جاء في وقد حذّر الله تعلى من الرياء الرياء: "فقال الله سبحانه: يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا".
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معاذ احذر أن يرى عليك آثار المحسنين، وأنت تخلو من ذلك فتحشر مع المرائين» .

مواعظ بليغة:


المسيح عيسى عليه السلام وعظ بني إسرائيل، فأقبلوا يمزّقون الثياب، فقال: ما ذنب الثياب، أقبلوا على القلوب فعاتبوها.
وقيل: بينما عابد يمشي ومعه غمامة على رأسه تظله، فجاء رجل يريد أن يستظل معه، فمنعه.
 وقال: إن أقمت معي لم يعلم الناس أن الغمامة تظلني، فقال له الرجل قد علم الناس أنني لست ممن تظله الغمامة، فحولها الله تعالى إلى ذلك الرجل.
وقيل: لو أن رجلا عمل عملا من البر فكتمه ثم أحب أن يعلم الناس أنه كتمه، فهو من أقبح الرياء.
وقيل: كل ورع يحب صاحبه أن يعلمه غير الله، فليس من الله في شيء.
قال ابن المبارك: سألت الثوري، من الناس؟ قال العلماء، قلت: فمن الأشراف؟ قال: المتقون، قلت: فمن الملوك؟ قال: الزهاد، قلت: فمن الغوغاء؟ قال:القصاص الذين يستأصلون أموال الناس بالكلام، قلت: فمن السفهاء؟ قال: الظلمة.

اقرأ أيضا:

قصة أصحاب الكهف.. العقيدة والإيمان أغلى من الحياة وبرهان على البعث .. هذا مكان الكهف اليوم

حكايات غريبة:


وقيل لعائشة رضي الله عنها: إن أقواما إذا سمعوا القرآن صعقوا، فقالت: القرآن أكرم وأعظم من أن تذهب منه عقول الرجال.
 وسئل ابن سيرين عن أقوام يصعقون عند سماع القرآن، فقال: ميعاد ما بيننا وبينهم أن يجلسوا على حائط، فيقرأ عليهم القرآن من أوله إلى آخره فإن صعقوا، فهو كما قالوا.
 وكان بمرو قاص يبكي بمواعظه، فإذا طال مجلسه بالبكاء أخرج من كمه طنبورا صغيرا فيحركه ويقول: مع هذا الغم الطويل يحتاج إلى فرح ساعة.
وقال بعضهم: قلت لصوفي بعني جبتك، فقال: إذا باع الصياد شبكته فبأي شيء يصيد.

الكلمات المفتاحية

مواعظ بليغة حكايات غريبة موعظة المسيح بنو إسرائيل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الهدي الظاهر مطلوب، ولكن المعوّل الحقيقي على ما وقر في القلب، لأن الناس يسيرون إلى ربهم بقلوبهم، وهو محط نظر الله.