أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

حيلة تفوق الخيال.. أول مقتول أخذ بثأره من قاتله

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 11 يناير 2021 - 10:22 ص

 

الحيل والخروج من المواقف الصعبة، هو ذكاء وفطنة للقلائل من الرجال.

وقد تعددت المواقف والحكايات في ذلك، منها ما يتعلق بعمليات الثأر، وأغرب ما ورد فيها أن يأخذ المقتول بثأره من قاتله قبل أن يقتل لأنها قليلة الحدوث.

واقعة  نادرة الحدوث:

لما أراد كسرى شيرويه قتل أبيه إبرويز،  قال إبرويز للداخل عليه ليقتله: إني لأدلك على شيء فيه غناك لوجوب حقك علي.

 قال: وما هو؟ قال: الصندوق الفلاني فلما قتله وذهب إلى شيرويه وأخبره الخبر، فأخرج الصندوق فإذا فيه علبة فيها حب، ورقعة مكتوب فيها: من تناول منه حبة واحدة افتض عشرة أبكار.

 وكان لشيرويه غرام في النساء، فتناول منها حبة فهلك من ساعته، فكان أبرويز أول مقتول أخذ بثأره من قاتله.

فقيه  خدع الرشيد:

لما بايع الرشيد لأولاده الثلاثة بولاية العهد تخلف رجل مذكور من الفقهاء، فقال له الرشيد: لم تخلفت؟

فقال: عاقني عائق، فقال: اقرأوا عليه كتاب البيعة، فقال يا أمير المؤمنين: هذه البيعة في عنقي إلى قيام الساعة.

 فلم يفهم الرشيد ما أراد، وظن أنه إلى قيام الساعة يوم الحشر، وما أراد الرجل إلا قيامه من المجلس.

غلام  يخدع داهية العرب:

قال المغيرة بن شعبة: لم يخدعني غير غلام من بني الحارث بن كعب، فإني ذكرت امرأة منهم لأتزوجها، فقال: أيها الأمير لا خير لك فيها.

 فقلت: ولم؟ قال: رأيت رجلا يقبّلها، فاعرض عنها، فتزوجها الفتى، فلمته، وقلت ألم تخبرني أنك رأيت رجلا يقبلها؟ قال: نعم رأيت أباها يقبلها.

حيلة  خيالية:

 وأتى رجل إلى الأحنف، فلطمه، فقال: ما حملك على هذا؟ فقال: جعل لي جعل على أن ألطم سيد بني تميم.

 فقال: لست بسيدهم عليك بحارثة بن قدامة، فإنه سيدهم، فمضى إليه، فلطمه، فقطعت يده.

سفير  عبد الملك وملك الروم:

قال الشعبي: وجهني عبد الملك إلى ملك الروم، فقال لي: من أهل بيت الخلافة أنت؟

قلت: لا، ولكني رجل من العرب، فكتب إلى عبد الملك رقعة ودفعها إلي، فلما قرأها عبد الملك قال لي: أتدري ما فيها؟

قلت: لا، قال فيها: «العجب لقوم فيهم مثل هذا كيف يولون أمرهم غيره» .

قال: أتدري ما أراد بهذا؟ قلت: لا، قال: حسدني عليك، فأراد أن أقتلك، فقلت: إنما كبرت عنده يا أمير المؤمنين لأنه لم يترك شيئا إلا سألني عنه، وأنا أجيبه، فبلغ ملك الروم ما قاله عبد الملك للشعبي.

فقال: لله أبوه ما عدا ما في نفسي.

اقرأ أيضا:

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة



الكلمات المفتاحية

كسرى أول مقتول أخذ بثأره من قاتله شيرويه

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحيل والخروج من المواقف الصعبة، هو ذكاء وفطنة للقلائل من الرجال.