تقع الكثير من الفتيات في شرك الاعتراف لخطيبها بعلاقاتها قبل الزواج أو الارتباط، إما لشعورها بالذنب، أو الخوف من اكتشاف أمرها، رغم أن العلاقة في الماضي ربما لم تزد عن مجرد محادثات تليفونية أو مقابلات المراهقات مع المراهقين بعد الخروج من اليوم الدراسي، وعد الوقوع في علاقة جنسية.
إلا أن شعور الفتيات بالذنب يجعلها تعترف لخطيبها بهذه المعاصي، الأمر الذي يجعل منها عرضة للإساءة لشرفها، وترك خطيبها لها.
وفي البداية لا يجوز للزوجة أو الخطيبة الإخبار بما وقعت فيه من معصية، و مخالفة شرعية في الماضي، بل الواجب عليها مع التوبة أن تستر على نفسها، فهذا هو سبيل العافية، والسلامة من البلاء.
روى البخاري، ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملًا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه.
وعلى الزوج أو الخطيب الاعتبار بحالها الآن، ومدى حسن سيرتها واستقامتها.
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟