أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

هل تريد التخلق بخلق الأنبياء؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 13 يناير 2021 - 11:16 ص


جميعنا يسمع عن خلق الأنبياء، وكثير منا يتمنى لو كان خلقه مثلهم، فمن منا لا يتمنى أن يكون خلقه في الصبر كنبي الله أيوب عليه السلام، أو أن يكون خلقه في اليقين بالله كنبي الله إبراهيم عليه السلام.. أو أن يكون خلقه في الدعاء إلى الله كنبي الله يونس عليه السلام.. لكن كيف الوصول إلى هذه الدرجة العالية من الإيمان واليقين في الله عز وجل؟..


يقول الله تعالى في كتابه الكريم: «لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءايَـٰتِهِ وَيُزَكّيهِمْ وَيُعَلّمُهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ».. إذن التخلق بهممهم العليا يجب أن يكون من صفات المؤمنين أيضًا، بل والاقتداء بها.. فهذا نبي الله إبراهيم عليه السلام اشتهر أنه (يكرم الضيف) ، وهذا نبي الله نوح عليه السلام صاحب الهمة العالية والإيجابية الفاعلة، وهذا نبي الله موسى عليه السلام صاحب الشهامة وصناعة المعروف، وهذا نبي الله أيوب عليه السلام صاحب الصبر، وهذا نبي الله يوسف عليه السلام صاحب العفة، وهذا نبي الله عيسى عليه السلام صاحب البركة حيث كانت، وهذا نبي الله يعقوب عليه السلام الصابر المحتسب الواثق في ربه، وهذا نبي الله إسماعيل عليه السلام المستسلم لأمر الله، وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم في كل جانب من جوانب حياته.


حسُن العشرة


أيضًا من أهم صفات أخلاق الأنبياء، هو حسن العشرة مع الناس، فلم يكن من بينهم يومًا من كان يؤذي جاره أو يعامل الناس بسوء، بل كانوا قبل النبوة يشتهرون بالصدق والأمانة وحسن الخلق، إذن هم كبشر كانوا على أتم الأخلاق وأحسنها على الإطلاق، فلما لا نسير على خطاهم؟..

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها


حلاوة الإيمان


أيضًا لكي يصل الإنسان إلى حلاوة الإيمان، أي التلذذ بطعم الإيمان في قلبه، عليه أن يتخلق بخلق الأنبياء والرسل، وأن يقدمهم على ما سواهم في كل شيء، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم: «ثلاثاً من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النا».. وعن عبدالله ابن هشام رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله لأنت أحب إليّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك»، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الآن يا عمر».


الكلمات المفتاحية

حلاوة الإيمان حسُن العشرة خلق الأنبياء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا يسمع عن خلق الأنبياء، وكثير منا يتمنى لو كان خلقه مثلهم، فمن منا لا يتمنى أن يكون خلقه في الصبر كنبي الله أيوب عليه السلام، أو أن يكون خلقه في