أخبار

تعرف على شروط المسح على الجوارب

فضل التغافل وترك سفاسف الأمور.. خُلُق الكبار وسرّ صفاء النفوس

تحدثوا كثيرًا عن مراقبة القلب وصلاحه.. كيف كان حالهم؟

كيف تتجاوز ألم الفراق وتصبر على موت عزيز عليك؟

أفضل طرق الاستحمام الصحية

شرب الشاي يقلل من خطر إصابة النساء بكسور الفخذ

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها جلب الله له صفاء النفس وأذهب عنه عناء البدن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

الذوق.. خلق إسلامي ورقي وتحضر.. كيف تتحلى به في هذه المواقف؟

كيف تعود الألفة بين الناس مجددًا؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 13 يناير 2021 - 02:33 م

في زمن عز فيه الألفة والمودة بين الناس، بات السؤال الأهم، كيف تعود هذه الألفة والمودة في العلاقات بين الناس؟.. بالنظر إلى الحياة الملائكية التي كان يحياها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبما أن كثير منا قد يعترض على فكرة أننا على خطاهم، ومن ثم يجب أن نتعايش مثلهم، لأن الأمر جلل وعظيم.. وبما أننا لسنا هم، وربما كثير منا لا يمكن له أن يكون مثلهم، علينا إذن أن نختار الأمر الواقع.. ونحاول جاهدين أن نصل لدرجة من التفاهم تعيد هذا التناغم وهذه المودة بين الناس ولو قليلا، قياسًا بما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


بكلمة واحدة فقط.. نستطيع أن نقول إن المودة تعود تدريجيًا بين الناس.. وهي الإيمان بالله عز وجل.. فلم يكن الصحابة الكرام من الملائكة لكنهم بشر مثلنا، بل أن محمدًا صلى الله عليه وسلم ذاته لم يكن إلا بشرًا مثلنا.. لكنهم علموا الحق واتبعوه وألفوا المودة وعايشوها، وأحبوا لغيرهم ما يحبون لأنفسهم فصارت طبيعة بشرية عادية بينهم.. هكذا كانوا، وهكذا نستطيع أن نكون.. فقط بالإيمان.


معنى أن تكون مسلمًا


بالأساس علينا أولا أن نعلم جيدًا، ماذا يعني أن نكون مسلمون، فقط علينا اتباع سنة نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، وتطبيق فرائضه وأوامره ونواهيه، حينها لا يمكن أن نؤذي أحدهم البتة، أو نفكر مجرد تفكير في أذى الناس مهما كانت الأسباب والظروف، لكن كل ما سنفكر فيه هو إرضاء الله عز وجل في تعاملنا مع الناس.. والنتيجة حتمًا ستكون ملائكية ولكن بمفهوم عصرنا الحالي، وليس بمفهوم ما كان عليه عصر النبوة.. فالإيمان لاشك يثمر الألفة بين المؤمنين ويدفع في نفوسهم الإحساس بالآخرين والعمل على نصرتهم متى ظلموا، ومساندتهم متى حرموا، ففي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» فالمؤمن الحق: ليس أنانيًا وإنما يحب الخير لأمته وللمؤمنين معه.

اقرأ أيضا:

تعرف على شروط المسح على الجوارب

عصمة من الناس


أيضًا عزيزي المسلم، فإن الإيمان الحق يثمر في حياة المؤمن عصمة للناس من أذيته، ماديًا كان هذا الإيذاء أو معنويًا، ففي الحديث الشريف كما عند الترمذي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم».. انظر للمعنى العميق للحديث رغم بساطة الكلام، لكنه صادر ممن لا ينطق عن الهوى، وبالتالي فهو السبيل إلى النجاة من ناحية، وإلى تحسين العلاقات بين الناس من جهة أخرى.. فالمؤمن الحق لا ينطق بالكلمة السيئة، ولا يطعن أو يشتم أو يسب أو يلعن في الناس، ففي الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء».

الكلمات المفتاحية

عصمة من الناس الألفة والمودة بين الناس معنى أن تكون مسلمًا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في زمن عز فيه الألفة والمودة بين الناس، بات السؤال الأهم، كيف تعود هذه الألفة والمودة في العلاقات بين الناس؟.. بالنظر إلى الحياة الملائكية التي كان يح