ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "كنت في الحج منذ عامين، وبعد طواف الإفاضة نزل علي دم الحيض، وبعد ذلك ذهبنا إلى المدينة المنورة، فكنت أبكي لكي أزور الرسول صلى الله عليه وسلم، امرأة قالت لي يمكن أزوره دون صلاة، ووصلت إلى الروضة دون أصلي، ولم أذهب إلى المسجد النبوي مرة أخرى، فهل علي شيء؟".
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الديار المصرية، قائلاً:
ليس عليها شيء، وأريد أن أطمئن قلب كل إنسان أو إنسانة، دهمها عذر، وهي قد ذهبت إلى المدينة، والمسجد دخوله للإنسان الطاهر، يعني ليس عليه جنابة، أو حيض ، أو نفساء، ولكن قدر الله لا يحرم الإنسان من الأجر مادام بالقدر، إذا جاءك عذر بقدر، فهو لا يحرمك من الأجر طالما أنك منعت بالقدر، إنما تخفيفًا، تدخل المسجد للزيارة مرورًا، لكن لا تمكث في المسجد، للصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضا:
صلت وصامت على غير طهارة.. فما الحكم؟