أخبار

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟

العدس غذاء ودواء.. لماذا نحرص على تناوله في فصل الشتاء؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بشارات نبوية للأمة المحمدية.. هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب

خزائن الله لاتنفد.. لماذا يعاني البشر من التعاسة رغم التقدم العلمي؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

حيوية الحوار.. كيف تصنع من نفسك خطيبًا مفوهًا ومتحدثًا ممتعًا؟

للعالم والمتعلم.. نصائح ذهبية من الإمام علي

هل جاء في الإسلام أن صوت المرأة عورة؟

قالوا عن "عمر" بعد وفاته

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 22 يناير 2021 - 01:53 م


الفاروق عمر حياته بين أمرين إن فتشت عنها إما معلّما أو متعلّما وإما ناصحا أو مستنصحا، ولذلك أعجز من بعده في زكاوة نفسه ومخايل شخصيته.
1-عن أبي وائل- رضي الله تعالى عنه- قال: قدم علينا عبد الله بن مسعود ينعي إلينا عمر، فلم أر يوما كان أكثر باكيا ولا حزينا منه، ثم قال: والله لو أعلم أن عمر كان يحب كلبا لأحببته، والله إني أحسب الشوك قد وجد فقد عمر.
2- وقال أيضا: قال عبد الله: لو أن علم عمر بن الخطاب وضع في كفة الميزان ووضع علم أهل الأرض في كفة لرجح علم عمر.
3-وروى عن إبراهيم عن عبد الله قال: إني لأحسب عمر قد ذهب بتسعة أعشار العلم، قال: كان عمرا أعلمنا بكتاب الله وأفقهنا في دين الله، وكان إسلامه فتحا، وكانت هجرته نصرا، وكانت خلافته رحمة.
4-عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال أبو طلحة الأنصاري: والله ما أهل بيت من المسلمين إلا وقد دخله في موت عمر نقص في دينهم ودنياهم .
5- وروى أن حذيفة قال: «إنما كان مثل الإسلام أيام عمر مثل امرئ مقبل: لم يزل في قتال، فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار».
6- وروى أن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: من رأى ابن الخطاب علم أنه خلق عونا للإسلام، كان والله، نسيجاً وحده، وقد أعد للأمور أقرانها.
7- قالت أم أيمن- رضي الله تعالى عنها- يوم أصيب عمر- رضي الله تعالى عنه-: اليوم وهي الإسلام، قال الشعبي: إذا اختلف الناس في شيء فأنظر كيف صنع عمر، فإن عمر لم يكن يصنع شيئا حتى يشاور.
8- قال قتيبة بن جابر: صحبت عمر فما رأيت أقرأ منه لكتاب الله، ولا أفقه في دين الله، ولا أحسن دراسة منه.
9- قال الحسن البصري: إذا أراد أحد أن يطيب المجلس، فأفيضوا في ذكر عمر.
10- وروى عنه أنه قال: أي أهل بيت لم يجدوا فقده فهم أهل بيت سوء، وقال طلحة بن عبيد الله: كان عمر أزهدنا في الدنيا، وأرغبنا في الآخرة.
11-وقال سعد بن أبي وقاص- رضي الله تعالى عنه-: قد علمنا بأي شيء فضلنا عمر، كان أزهدنا في الدنيا، ودخل على ابنته حفصة- رضي الله تعالى عنها- فقدمت له مرقا وصبت عليه زيتا، فقال: إدامان في إناء واحد لآكله حتى ألقى الله عز وجل .
12- وقال أنس- رضي الله تعالى عنه-: لقد رأيت في قميص عمر- رضي الله تعالى عنه- أربع رقاع بين كتفيه.
13- وعن أبي عثمان رأيت عمر- رضي الله تعالى عنه- يرمي الجمار وعليه إزار مرقوع بقطعة من جلد.

اقرأ أيضا:

للعالم والمتعلم.. نصائح ذهبية من الإمام علي


الكلمات المفتاحية

الفاروق عمر عمر بن الخطاب الخلفاء الراشدون صحابة النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الفاروق عمر حياته بين أمرين إن فتشت عنها إما معلّما أو متعلّما وإما ناصحا أو مستنصحا، ولذلك أعجز من بعده في زكاوة نفسه ومخايل شخصيته.