أخبار

تعرف على فضل صلاة الوتر .. وهل تقضى؟

أعني على نفسك بكثرة السجود.. تجارة ثمنها مرافقة النبي في الجنة

أفضل ما تدعو به وتعمل من أجله

الكركمين دواء سحري لعلاج ارتجاع المريء

لماذا نشعر بالجوع أكثر في الشتاء؟.. تعرف على السبب

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

لا تفرط في هذه النعم حتى لا يسألك الله عنها يوم القيامة!

ماذا لو لم تشرع التوبة.. وقفة مع اسم الله التواب

قصة أول شهيد في الإسلام وشهادة تقدير للنساء.. يسردها عمرو خالد

حفظ البقرة وآل عمران.. كلما دفنوه أخرجته الأرض (تفاصيل مرعبة)

هل يجب علينا احترام الكبير، ولو كان قليل الاحترام والأدب؟

بقلم | محمد جمال | السبت 23 يناير 2021 - 07:40 م
هل يجب علينا احترام الكبير، ولو كان قليل الاحترام والأدب؟

الجواب:
تؤكد لجنة الفتوى بــ" إسلام ويب" أنه  قد حثّ الشرع على توقير الكبير وإجلاله، ففي سنن أبي داود عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من إجلال الله: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط.

جاء في عون المعبود: (إكرام ذي الشيبة المسلم) أي: تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام، بتوقيره في المجالس، والرفق به، والشفقة عليه، ونحو ذلك. كل هذا من كمال تعظيم الله؛ لحرمته عند الله. انتهى.
وفي سنن الترمذي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم، فأبطأ القوم عنه أن يوسّعوا له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقّر كبيرنا.
وإذا لم يكن الكبير ذا أدب ومروءة؛ لم يكن مستحقًّا للتوقير كالكبير الصالح حسن الخلق، لكن مع ذلك ينبغي مراعاة كبر سنّه، والتعامل معه بحكمة، ورفق.
وكذلك إذا كان الكبير مجاهرًا بالفسق والفجور، أو ظالمًا متجبرًا في الأرض؛ فلا يستحقّ التوقير، جاء في حسن التنبه لما ورد في التشبه: وليس المراد بالكبير من كان من المترفين، أو من الظلمة المتمردين، بل من كان من العلماء العاملين، أو الحكام العادلين، أو العباد الصالحين، أو ذوي الأسنان من المسلمين.

اقرأ أيضا:

تعرف على فضل صلاة الوتر .. وهل تقضى؟

اقرأ أيضا:

حكم قتل بط الجيران المتسبب بالضرر


الكلمات المفتاحية

الأدب الاحترام احترام الكبير

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هل يجب علينا احترام الكبير، ولو كان قليل الاحترام والأدب؟