أخبار

5 أسباب لرائحة البول الكريهة.. تعرف عليها

انتبه.. قلة الملح في الجسم تؤثر على النوم

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

لو كان "كورونا" عذابًا.. هكذا يمكن رده؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 25 يناير 2021 - 02:38 م

شهور تمر، ومازال الناس في شتى أرجاء المعمورة، يخشون التعرض أو العدوى لفيروس كروونا.. بل ويذهب البعض لحد اعتباره عذابًا.. فحتى لو كان كذلك.. فإن الله عز وجل لم يترك عباده إلا بتعلم كيفية مواجهة مثل هذه الأوبئة.. فقد اهتم الإسلام بمعالجة ومواجهة انتشار الأوبئة والأمراض، عن طريق الطب الوقائي.

قبل 14 قرنًا وأكثر علم النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أصحابه كيفية مواجهة الطاعون، فقال عليه الصلاة والسلام: « الطاعون بقية رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فراراً منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها ».. وفي رواية أخرى يقول صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: « إذَا سمِعْتُمْ الطَّاعُونَ بِأَرْضٍ، فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإذَا وقَعَ بِأَرْضٍ، وَأَنْتُمْ فِيهَا، فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا ».

هل كورونا عذاب؟

أما لمن يسأل.. هل كورونا عذاب من الله يقع على الناس؟.. فعلى الجميع أن يتعامل بأن الوباء إنما هو لاشك جند من جنود الله، لكنه كيف يكون عذاب، وقد وقع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته، فهل كان الله عز وجل (يعذبهم)؟.. بالتأكيد لا.. لكن علينا الأخذا بالأسباب والاحتياط، والتعلم من مواقف النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في التعامل مع مصل هذه الأمور والمواقف الصعبة.. فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرني « أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين، ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر شهيد ».. إذن ربما كان عذاب إلى البعض، لكنه رحمة لآخرين، فلنجعله كذلك، ونتقرب إلى الله عز وجل أكثر وأكثر عسى أنه يرفع عنا هذا البلاء.

رحمة للمؤمن

فإذا كان كورونا عذابًا أو وباءً شديدًا يخشاه البعض، فعلينا نحن المسلمين أن نجعله رحمة بنا من الله، بالدعاء والتقرب إلى الله عز وجل بشتى الأمور من صلاة ودعاء وقيام ليل وصدقات وغيرها، عسى الله أن يرفع عنا البلاء والوباء.. فالوباء رحمة للمؤمن إذا نزل بأرضه وبقي فيها صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، فإن الله يكتب له مثل أجر الشهيد.. لكن علينا أنه إذا وقع الطاعون في أرض فإننا لا نقدم عليها ، لأن الإقدام عليها إلقاء بالنفس الى التهلكة، ولكنه إذا وقع في أرض، فإننا لا نخرج منها فرارا منه، لأنك مهما فررت من قدر الله إذا نزل بالأرض فإن هذا الفرار لن يغني عنك من الله شيئا.

اقرأ أيضا:

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

الكلمات المفتاحية

كورونا سنة الابتلاء هل كورونا عذاب ابتلاء من الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled شهور تمر، ومازال الناس في شتى أرجاء المعمورة، يخشون التعرض أو العدوى لفيروس كروونا.. بل ويذهب البعض لحد اعتباره عذابًا.. فحتى لو كان كذلك.. فإن الله ع