أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

ما الحكمة وراء استغفار النبي في اليوم مائة مرة؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 25 يناير 2021 - 09:23 م

سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة.

فهل يقصد أنه يستغفر الله في اليوم مائة مرة؟


الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن ما سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح ؛ فقد جاء في صحيح مسلم وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس: توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة. وعن ابن عمر أنه كان قاعداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم، حتى عدَّ العادُّ بيده مائة مرة. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط، فكثرة استغفاره صلى الله عليه وسلم وردت في أحاديث كثيرة صحيحة، ويقصد باستغفاره أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقول: أستغفر الله وأتوب إليه. قال النووي في شرح مسلم: وَاسْتِغْفَارُهُ لإِظْهَار الْعُبُودِيَّةِ وَالِافْتِقَارِ وَمُلَازَمَةِ الْخُشُوعِ وَشُكْرًا لِمَا أَوْلَاهُ. 

وجاء في إرشاد الساري: كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك الاستغفار إظهارًا للعبودية، وافتقارًا لكرم الربوبية، أو تعليمًا منه لأمته، أو من ترك الأولى، أو قاله تواضعًا، أو أنه ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ لما كان دائم الترقي في معارج القرب كان كلما ارتقى درجة ورأى ما قبلها دونها استغفر منها.

اقرأ أيضا:

صلت وصامت على غير طهارة.. فما الحكم؟

اقرأ أيضا:

احرص على هذه العبادات .. تسعد في دنياك وأخراك


الكلمات المفتاحية

النبي الاستغفار التوبة العبودية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك الاستغفار إظهارًا للعبودية، وافتقارًا لكرم الربوبية، أو تعليمًا منه لأمته، أو من ترك الأولى، أو قاله تواضعًا، أو أنه ـ