أخبار

هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

تجنب اللحوم يحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر

مفاجأة حول الأطعمة المصنعة.. بعضها مفيد لك!

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

ما الحكمة وراء استغفار النبي في اليوم مائة مرة؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 25 يناير 2021 - 09:23 م

سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة.

فهل يقصد أنه يستغفر الله في اليوم مائة مرة؟


الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن ما سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح ؛ فقد جاء في صحيح مسلم وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس: توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة. وعن ابن عمر أنه كان قاعداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم، حتى عدَّ العادُّ بيده مائة مرة. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط، فكثرة استغفاره صلى الله عليه وسلم وردت في أحاديث كثيرة صحيحة، ويقصد باستغفاره أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقول: أستغفر الله وأتوب إليه. قال النووي في شرح مسلم: وَاسْتِغْفَارُهُ لإِظْهَار الْعُبُودِيَّةِ وَالِافْتِقَارِ وَمُلَازَمَةِ الْخُشُوعِ وَشُكْرًا لِمَا أَوْلَاهُ. 

وجاء في إرشاد الساري: كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك الاستغفار إظهارًا للعبودية، وافتقارًا لكرم الربوبية، أو تعليمًا منه لأمته، أو من ترك الأولى، أو قاله تواضعًا، أو أنه ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ لما كان دائم الترقي في معارج القرب كان كلما ارتقى درجة ورأى ما قبلها دونها استغفر منها.

اقرأ أيضا:

هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

اقرأ أيضا:

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟


الكلمات المفتاحية

النبي الاستغفار التوبة العبودية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك الاستغفار إظهارًا للعبودية، وافتقارًا لكرم الربوبية، أو تعليمًا منه لأمته، أو من ترك الأولى، أو قاله تواضعًا، أو أنه ـ