أخبار

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

إصلاح النفس غاية الجميع.. لكن كيف يكون الطريق إليه؟

لماذا البعض يخاف أن يموت قبل أن يكمل النطق بالشهادة؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | فريق التحرير | الخميس 21 نوفمبر 2024 - 12:25 م

"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)" (سورة الإخلاص). 


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي: 


عنصر توجيه العبادة إلى الإله الحق، "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)" (سورة الإخلاص)، ولهذا حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرن بين السورتين دائمًا في سنة الفجر، وسنة الضحى، وسنة المغرب، وفي مغرب ليلة الجمعة، قرن للأمرين، وهو السلب أولاً، والإيجاب ثانيًا.

وقلنا إن كلمة الإخلاص مكونة من السلب، ومن الإيجاب، لا إله، وبعد ذلك أثبتنا، فقلنا: إلا الله، ولذلك كان بعض أهل المعرفة يدعون الله دائمًا حتى يخرجوا من حيز النفس، وهو أنه يخاف أن تقبض روحه، وهو يقول: لا إله، فيموت على هذا الوضع، فكان يسأل الله أن يبقي حياته، حتى يدخل في عنصر الإيجاب، يأتي بالله.

لذا كان بعض العارفين يقولون إن العبادة المحضة تبدأ بلا إله إلا الله، ثم تنتهي بالله " قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ" (الأنعام:91)، فسئل لم ذلك، لأن الذي يتصور الشريك هو الذي ينفيه، الذي يخطر على باله، أن هناك شريكًا، فيتصور أن هناك شريكًا فينفيه، أما الذي خلص في التوحيد، ولا يتصور شريكًا حتى يحكم عليه بالنفي، تسعه: الله.. الله.. الله.

وقال بعضهم إن نفي من لا يستحق العيب عيبًا، فإذا قلت: لا إله إلا الله، فكأن بالك قد شغل ولو تصورًا بإثبات شريك ثم نفيته، والشريك لايجب أن يخطر بالبال مع الله، فإذا قلت لا إله إلا الله فقد نفيت العيب عمن لا يستحق العيب، كما تجيء في إنسان ورع، وتقول: أنا لم أره يشرب الخمر، كونك نفيت عنه شرب الخمر، هذا نقص في حقه، لأنه كان مظنة أنه يشرب الخمر.

وبعد ذلك، قلنا إن السورة أخذت عدة أسماء، وسرنا في قول سورة الإخلاص، وبينا معنى الإخلاص، وسورة الأساس، وبينا معنى أنها الأساس، وسورة الإيمان، وبعد ذلك قلنا إنها سميت أيضًا بسورة البراءة، لأنها براءة لقائلها ومعتقدها من النار، وبعد ذلك تسمى أيضًا سورة التجريد، وسورة التفريد، وسورة التوحيد.

الألفاظ الثلاثة من جرد وفرد ووحد تؤول إلى معنى واحد، لأن معنى التجريد، أن تنفي الأشياء عن جوهر شيء، هذا الأشياء باختلاطها به تفسده، وقلنا كيف إذا أشركنا بالله نفسد المسألة، لأن الله يقول: من أشرك معي شريكًا فهو له، لأنني أغنى الشركاء عن الشرك.

اقرأ أيضا:

"الندم توبة".. التوبة ليست كلمة تقال وإنما منهج متكامل له شروطه (الشعراوي)



الكلمات المفتاحية

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ معنى الإخلاص الوحدانية لا إله إلا الله الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسير القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)" (سورة الإخلاص).