أخبار

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

ماذا قال القرآن عن أصحاب المبادئ؟ وما هي أبرز صفاتهم؟

كيف نشكر نعم الله علينا؟.. تعلّم من نبي الله داود

زوجي منطوي ويتهرب من العلاقة الزوجية الحميمة.. ما الحل؟

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

هل تريد الخير؟.. فقط صفِ نيتك

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 05 فبراير 2021 - 09:10 ص


عزيزي المسلم، هل تريد الخير لنفسك ولمن حولك، فقط عليك أن تصفي نيتك، هذا هو قانون الله عز وجل في خلقه، هذه الآية الكريمة لهي وعد من الله عز وجل حيث يقول : «إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ ».. كأنه بذاته العليا يطمئنك بنفسه، بأن ما أخذ منك لابد وأن يعود لك يومًا ما، بل وأفضل منه، لكن بشرط: ( لو قلبك فيه خير ).


والقلب الذي فيه الخير لاشك هو قلب له مواصفات معينة .. أولها التسليم .. مسلِّم أمره لله عز وجل.. يعي جيدًا أن سعيه لابد أن يكون مرتبطًا بأمر الله عز وجل، حتى تكون النتيجة ما يريده، كما يعلم أن هذا السعي ونتيجته، إنما هو رزق و أمر من الله سبحانه .. فحينما يؤخذ منه شيئًا يدرك جيدًا أن الله سيعوضه، وسيرضيه مهما كان وجعه.


الغل والحسد


أيضًا من شروط نقاء القلب، ألا يقع في الغل والحقد والحسد، فترى مثلا شخص ما يمر بأزمة مالية ما، وجاره يوسع الله عليه في رزقه، فيظل يحقد عليه ويحسده، ويشغل باله بما يأكله ويشربه ويلبسه ليل نهار، مثل صاحب هذا القلب لا يمكن أن يحصل على ما يريد من الله، أو أن يرفع الله عنه البلاء، لأنه مطلع على قلبه، ويعلم أنه ليس بنقي، فيكف به يعوضه، أو يرفع عنه بلاءه، على الإنسان أولا أن يصفي قلبه، ثم يثق في عوض الله، فيأتيه العوض لاشك.


هذا القلب السليم، لا يرى سوى الله عز وجل، وراضٍ عنه، ومن ثم يرضى الله عنه، قلب يدرك جيدًا أنه مجرد ضيف في ملكوت رب عظيم يفعل ما يشاء لكن بمنتهى العدل واللطف والحكمة .. حتى لو رأينا عكس ذلك بقدراتنا البشرية .. علينا أن نثق يقينًا في صفات الله وأسمائه .. وأن نعلم أن هذا القلب باليقين في الله سيستوعب معاني الخير .. ويحنام يعوضه الله عز وجل.. يعرف كيف يرى هذا العوض بعينه وبقلبه!.

اقرأ أيضا:

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة


أعظم صور الخير


لكن على الإنسان أن يعلم أن هذا الخير الذي عوضه الله إياه، ليس خير ترسمه نفسه، وتريده كما ترسمه هي، وإن لم يأت كما تريد تتصور أنه منع من الله عز وجل، لذا على الجميع أن يعرف أن أعظم صورة للخير هي التي ترزق به ويكون اختيار الله عز وجل لك.. وأنه حتى لو ضاع منك كل شيء، لكن رزقك الله عز وجل قلبًا مطمئنًا فإن هذا يكفي، فليس هناك ما يوازي الطمأنينة والسكينة وراحة البال مهما كان، لأنك تستشعر حينها أنك تعيش في خير لا مثيل له، وبالتالي تصل لمرحلة الرضا، ثم الشكر على السراء والضراء.. (حينها يكون المنع هو لُب العطاء ).. فحولك خيرًا كثيرًا جدًا.. لكن عليك أن تطهر قلبك حتى تستمتع بكل هذه النعم وترى عوض الله لك .. فاللهم أرزقنا يقين وتسليم ورضا وقلوب سليمة مطمئنة.

الكلمات المفتاحية

الغل والحسد أعظم صور الخير الخير النية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، هل تريد الخير لنفسك ولمن حولك، فقط عليك أن تصفي نيتك، هذا هو قانون الله عز وجل في خلقه، هذه الآية الكريمة لهي وعد من الله عز وجل حيث يقو