كثيرون ممن حولنا سواء كانوا من أحبابنا المقربين ، أو الأصدقاء، أو زملاء عمل، إلخ يعانون من
مشكلات نفسية.
ولاشك أن الانسان في هذه الحالة يكون شديد الحساسية تجاه العلاقات،
والتعامل مع الناس، حتى الكلام معهم، فأقل شيء ولو كان بدون قصد، قد يصدر من خلال عبارة أو كلمة أو حركة جسد قد يؤذيه ويفاقم حالته، ويشعر وكأنه في وادٍ والناس في وادٍ آخر.
لذا لابد من الحرص على بعض السلوكيات والكلمات مع من يعاني من مشكلات نفسية، فهناك كلمات وعبارات، بحسب الإختصاصيين النفسيين، يجب الابتعاد عنها تمامًا في هذا السياق، وهي:
1- "كل ذلك في مخيلتك فقط"، عبارة قاسية توحي لصاحب المعاناة أنه لا أحد يشعر به بل ويكذبونه.
2- "أنت تحاول لفت الإنتباه"، عبارة تحمل إتهامًا وتكذب مشاعر صاحب المعاناة.
3- "توقف عن الشكوى طوال الوقت"، عبارة صادة، تحمل ضجرًا من صاحب المعاناة النفسية وهو في أمس الحاجة لمن يتفهمه وينصت له.
4- "لا يبدو عليك أن قلق أو مكتئب"، توحي بعدم المواجدة ولا التعاطف.
5- "يبدو أنك ستصبح مجنونًا"، عبارة صادمة تحمل سخرية وعدم احترام للمشاعر .
6- "الأمور ليست بهذا السوء"، توحي بعدم الإحساس بمشاعر صاحب المعاناة بل وتتهمه بالتهويل وتكذب معاناته ولا تقدرها.
7- "أنت لا تضغط على نفسك بشكل كافي"، عبارة تحكم على صاحب المعاناة وتشعره بالتقصير فتضاعف ألمه.
8- "كنت أعرف أنك تعاني من مشكلة"، عبارة توحي بتوقع سلبي وخذلان.
9- "لا يبدو أن بك أي شيء"، عدم تصديق لصاحب المعاناة، مما يزيد من معاناته.
10- "ما تشعر به ليس مهمًا، لا تبالي"، التقليل من مشاعر صاحب المعاناة، وعدم تقديرها يفاقم الألم .
11- "كلنا نعلم أن الحياة صعبة"، تحمل المزايدة على مشاعر صاحب المعاناة.
12- " كل ذلك يحدث بسببك أنت"، عبارة تحمل اللوم والتوبيخ مما يفاقم المعاناة.
13- " تحتاج أن تغير أجواءك"، الإنابة عن صاحب المعاناة في تحديد ما هو محتاج إليه، يحمل نوعًا من الوصاية والتحكم والتبسيط المخل لما يعانيه وما يحتاجه بالفعل.
14- " أنت سلبي دائمًا"، اتهام وحكم على صاحب المعاناة يسجنه في ألمه.
15- " توقف عن الشعور بالأسى على نفسك"، من الصعب توجيه الأوامر بالنسبة للماعر، فهو أمر بدفن مشاعره، مما يفاقم حالته، فالصحي هو التعبير عن المشاعر لا كبتها ودفنها وإنكارها.
16- " ممكن أن تكون الأمور أسوأ من ذلك"، وهي من العبارات الشائعة التي تقال لصاحب المعاناة، ظنًا من قائلها أنه يدفعه بذلك لقبول حالته، بينما هي ليست مناسبة لأن صابح المعاناة يحتاج لمن يصّدق على ما يشعر به ولا يذكره بالأسوأ.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟ اقرأ أيضا:
صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟