أخبار

أحدهم مبشر بالجنة... صحابة جزعوا عند الموت.. لن تتخيل السبب

داوم على هذه الأشياء لتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم

الحليب ليس واحدًا منها.. 5 أطعمة تقوي عظامك

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

من يؤمن بك إذا فقدت الإيمان بنفسك؟.. كيف وجه النبي للثقة بالنفس وتوجيه القدرات؟

لو الطاعة ثقيلة عليك..جاهد نفس بهذه الطريقة

القرآن حياة الروح.. كيف أوثق علاقتي به ؟

مصعب بن عمير .. قصة بطولة في سبيل الحق يحتاجها الشباب اليوم

أفضل ما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم.. اجعله دواءً للسانك وقلبك

"العبرة بالخواتيم".. أسلم على يد النبي وضرسه في النار كجبل أحد!

ما هو معيار عمر الوالدين في قوله تعالى: "إما يبلغن عندك الكبر"؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 11 فبراير 2021 - 09:28 م

أكد الشرع على بر الوالدين، وخاصة إذا بلغوا الكبر. سؤالي: ما هو الكبر المراد في الشرع؟ ومتى يبدأ؟ هل الأب ذو الستين أو السبعين سنة يعد كبيرا؟


الجواب:    

          

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: الله تعالى قد أمر بالإحسان إلى الأبوين، وإكرامهما في جميع مراحل حياتهما، وأكد على ذلك إذا وصلا فترة الضعف والشيخوخة، وهي الفترة التي تكون حاجتهما إلى الرعاية واللطف أكثر، حيث قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا {الأحقاف:15}، وقال أيضا: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان:15}.

وقال الخازن في تفسيره: إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما. معناه: أنهما يبلغان إلى حالة الضعف والعجز، فيصيران عندك في آخر العمر، كما كنت عندهما في أول العمر.

وفي السراج المنير للخطيب الشربيني: {يبلغن عندك الكبر} أي: كأن يضطرا إليك في حالة الضعف والعجز، فلا يكون لهما كافل غيرك، فيصيران عندك في آخر العمر، كما كنت عندهما في أوّله.

وتابع مركز الفتوى قائلًا: وقال السعدي في تفسيره: {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا} أي: إذا وصلا إلى هذا السن الذي تضعف فيه قواهما، ويحتاجان من اللطف والإحسان ما هو معروف.

وفي تفسير القرطبي: قوله تعالى: (إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما) خص حالة الكبر لأنها الحالة التي يحتاجان فيها إلى بره لتغير الحال عليهما بالضعف والكبر، فألزم في هذه الحالة من مراعاة أحوالهما أكثر مما ألزمه من قبل، لأنهما في هذه الحالة قد صارا كَلًّا عليه، فيحتاجان أن يلي منهما في الكبر ما كان يحتاج في صغره أن يليا منه، فلذلك خص هذه الحالة بالذكر. وبناء على ما سبق, فالذي يظهر أن الكِبَر المذكور في حق الوالدين ليس له سن معين, بل الضابط فيه؛ الضعف  والحاجة إلى البِر, واللطف, والإحسان.


الكلمات المفتاحية

بر الوالدين الإحسان إلى الوالدين معيار كبر الوالدين الضعف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الله تعالى قد أمر بالإحسان إلى الأبوين، وإكرامهما في جميع مراحل حياتهما، وأكد على ذلك إذا وصلا فترة الضعف والشيخوخة، وهي الفترة التي تكون حاجتهما إلى