ما هو حكم كشف الرجل ذراعيه عند الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
بقلم |
مصطفى محمد |
الاربعاء 17 فبراير 2021 - 12:31 ص
تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من شخص يقول: هل يجوز للشباب كشف الذراعين عند الصلاة؟
في إجابته، أكد أمين الفتوى أنه يجوز للشباب كشف الذراعين عند الصلاة، منوها بأنه الأولى والأفضل ستر وتغطية الذراعين.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، أن الفقهاء قالوا إن ستر العورة في الصلاة شرط لصحتها وهي بالنسبة للرجل "من السرة الي الركبتين" وقالوا إنه يستحب أن يستر سائر جسده.
واستشهد أمين الفتوى بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قد نهى عن أن يصلي الرجل وليس على عاتقيه شيء، مشيرا إلى أن هذا من باب الاستحباب وليس من باب الشرط.
ولفت شلبي إلى أنه لو أن المسلم صلى وذراعه مكشوفة فصلاته صحيحة طالما ساتر ما بين السرة والركبتين، مؤكدا أن الأولى والأفضل أن يستر سائر جسده.
فأجاب عاشور قائلاً: الصلاة فرض وفريضة، وهي عمود الدين، ولا يأثم من يؤخر الصلاة عن وقتها إلا لعذر، فالصلاة في أول الوقت أمر مفضل، وفي نصف الوقت تسمى بـ"الاختيار والجواز" ويجوز تأخير الصلاة لمنتصف الوقت، والصلاة فى آخر وقتها تسمى بـ"الاضطرار وليس الاختيار"
وتابع مستشار المفتي من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي برنامج "دقيقة فقهية" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم قائلاً: ذكر في السيرة أن سيدنا جبريل أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمه الصلاة، فصلى الظهر فى أول وقتها وفى اليوم التالى صلى الظهر فى آخر وقتها، وقال لرسول الله "ما بين هذين الوقتين صلاة الظهر".
وأوضح أمين الفتوى أن من نوى تأدية الصلاة ثم قبض قبل أدائها فلا إثم عليه لأن أوقات الصلاة مفتوحة وعلى التوسعة لا على التضييق، وعلى هذا فعلى من سمع الأذان أن يهم لأداء الصلاة حتى يغنم بالثواب.
قال أمين الفتوى إنه لا مانع من ذلك، فإمكانية أداء الصلاة ليست متعلقة بتمام الأذان ولكنها متعلقة بدخول الوقت، والوقت يدخل بعلامته أي كمغيب الشمس.
وأضاف ممدوح، عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، قائلًا بمشاهدة علامته عيانًا أو بأذان المؤذن الثقة أو بالتقاويم الموثوقة والمنتشرة بين الناس فيجوز للإنسان ان يصلي سواء لو ان المؤذن قد أكمل الأذان أو حتى لم يؤذن من الاساس.
وفي إجابته، قال علام إن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حثنا على تحية المسجد من دخل المسجد فقال: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ".
وأضاف فضيلة المفتي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها علي فيسبوك، أن المقصود من تحية المسجد هنا ألا يجلس الإنسان قبل أن يصلى.
وأوضح علام أن الصلاة هنا على إطلاقها فيجوز للإنسان أن يؤدي تحية المسجد بمعنى أن لا يجلس قبل أن يصلى أيًا كانت هذه الصلاة سواء أكانت هذه الصلاة نافلة أم فرضًا.
في إجابته، أكد أمين الفتوى أنه يجوز للشباب كشف الذراعين عند الصلاة، منوها بأنه الأولى والأفضل ستر وتغطية الذراعين.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، أن الفقهاء قالوا إن ستر العورة في الصلاة شرط لصحتها وهي بالنسبة للرجل "من السرة الي الركبتين" وقالوا إنه يستحب أن يستر سائر جسده.
واستشهد أمين الفتوى بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قد نهى عن أن يصلي الرجل وليس على عاتقيه شيء، مشيرا إلى أن هذا من باب الاستحباب وليس من باب الشرط.
ولفت شلبي إلى أنه لو أن المسلم صلى وذراعه مكشوفة فصلاته صحيحة طالما ساتر ما بين السرة والركبتين، مؤكدا أن الأولى والأفضل أن يستر سائر جسده.
ما حكم من مات وكان يؤخر الصلاة بدون عذر؟
ورد سؤال إلى الدكتور مجدي عاشور - مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - من أحد متابعي الإذاعة يقول: "ما حكم من قام بتأخير الصلاة عن أول وقتها عن تكاسل وبدون أي عذر ثم أماته الله قبل أن يؤديها؟".فأجاب عاشور قائلاً: الصلاة فرض وفريضة، وهي عمود الدين، ولا يأثم من يؤخر الصلاة عن وقتها إلا لعذر، فالصلاة في أول الوقت أمر مفضل، وفي نصف الوقت تسمى بـ"الاختيار والجواز" ويجوز تأخير الصلاة لمنتصف الوقت، والصلاة فى آخر وقتها تسمى بـ"الاضطرار وليس الاختيار"
وتابع مستشار المفتي من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي برنامج "دقيقة فقهية" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم قائلاً: ذكر في السيرة أن سيدنا جبريل أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمه الصلاة، فصلى الظهر فى أول وقتها وفى اليوم التالى صلى الظهر فى آخر وقتها، وقال لرسول الله "ما بين هذين الوقتين صلاة الظهر".
وأوضح أمين الفتوى أن من نوى تأدية الصلاة ثم قبض قبل أدائها فلا إثم عليه لأن أوقات الصلاة مفتوحة وعلى التوسعة لا على التضييق، وعلى هذا فعلى من سمع الأذان أن يهم لأداء الصلاة حتى يغنم بالثواب.
هل تجوز الصلاة عند سماع المؤذن يكبر وقبل الانتهاء من الأذان؟
تلقى الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية سؤالا يقول:" هل تجوز الصلاة عند سماع المؤذن يكبر وقبل الانتهاء من الأذان؟قال أمين الفتوى إنه لا مانع من ذلك، فإمكانية أداء الصلاة ليست متعلقة بتمام الأذان ولكنها متعلقة بدخول الوقت، والوقت يدخل بعلامته أي كمغيب الشمس.
وأضاف ممدوح، عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، قائلًا بمشاهدة علامته عيانًا أو بأذان المؤذن الثقة أو بالتقاويم الموثوقة والمنتشرة بين الناس فيجوز للإنسان ان يصلي سواء لو ان المؤذن قد أكمل الأذان أو حتى لم يؤذن من الاساس.
هل يجوز جمع تحية المسجد مع الركعتين بين الأذان والإقامة؟
ورد سؤال إلى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، من شخص يقول: "هل يجوز جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؟".وفي إجابته، قال علام إن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حثنا على تحية المسجد من دخل المسجد فقال: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ".
وأضاف فضيلة المفتي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها علي فيسبوك، أن المقصود من تحية المسجد هنا ألا يجلس الإنسان قبل أن يصلى.
وأوضح علام أن الصلاة هنا على إطلاقها فيجوز للإنسان أن يؤدي تحية المسجد بمعنى أن لا يجلس قبل أن يصلى أيًا كانت هذه الصلاة سواء أكانت هذه الصلاة نافلة أم فرضًا.
كان الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد قال إن صلاة تحية المسجد يكفي أن يؤديها الشخص مرة واحدة عند دخوله للمسجد.
وأضاف عويضة، خلال البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال يقول:" هل تجزئ صلاة تحية المسجد مرة واحدة عند تكرار الدخول والخروج من المسجد؟" بأن صلاة تحية المسجد تكفي مرة واحدة لأن الأصل أن يشغل البقعة في المسجد فور دخوله بصلاة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن صلاة ركعتين تحية لرب المسجد، وليس المقصود هو صلاة ركعتين للمسجد نفسه أي البقعة نفسها، ومن قصد صلاة ركعتين للمسجد نفسه لم يصح.
