أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

ما الحكم الشرعي لتعلية المقابر وبنائها على طابقين؟.. دار الإفتاء المصرية ترد

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 17 فبراير 2021 - 11:03 م

السؤال :هل يجوز تطوير المقبرة وجعلها من عدة طوابق لكي تكفي حاجة الوفيات؟

الجواب :

دار الافتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل بالقول : المنصوص عليه شرعًا أنه يجب أن يُفرَد كلُّ ميت بِلَحدٍ أو شق لا يشترك معه فيه غيره، إلا إذا ضاقت بهم المقابر، فإذا اقتضت الضرورةُ دفنَ أكثر من فردٍ في قبرٍ واحدٍ، فيمكن عمل أدوار داخل المقبرة الواحدة لتساعد في استيعاب الأعداد المتزايدة من الموتى؛

واستدلت الدار في الفتوي المنشورة علي صفحتها الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " أنه صحَّ: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يجمع بين الرجلين والثلاثة من شهداء أُحدٍ في قبرٍ واحدٍ" رواه أحمد، مع مراعاة أن يكون للرجال مقابرهم، وللنساء مقابرهن.

تعليةالمقابرفي ميزان الفتوي

وفي نفس رد  مركز الأزهر العالمي للفتوى علي سؤال مماثل :، بأن الأصل الذي عليه جمهور الفقهاء، أن الميت تُحفر له حفرة تكتم الرائحة، وتحمي جثمانه

ومضي المركز في رده علي تساؤل مماثل من خلال  الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، حول حكم بناء المقابر على طابقين، بأن الفقهاء اختلفوا في حجم وهيئة القبر، فعند الحنفية: يكون القبر مقدار قامةٍ، وطوله على قدر طول الميت، وعرضه على قدر نصف طول الميت؛ جاء في حاشية ابن عابدين رحمه الله: «فَعُلِمَ أَنَّ الْأَدْنَى نِصْفُ الْقَامَةِ، وَالْأَعْلَى الْقَامَةُ، وَهَذَا حَدُّ الْعُمْقِ، وَالْمَقْصُودُ مِنْهُ المُبَالَغَةُ فِي مَنْعِ الرَّائِحَةِ وَنَبْشِ السِّبَاعِ، وَطُولُهُ -أي القبر- عَلَى قَدْرِ طُولِ المَيِّتِ، وَعَرْضُهُ عَلَىٰ قَدْرِ نِصْفِ طُولِهِ».

وأشار إلي أن السادة المالكية رأوا  أنه لا حدَّ لأكثره، لكن من مندوبات الدفن ألا يكون القبر عميقًا جدًا؛ يقول الإمام الدسوقي رحمه الله: «وَعَدَمُ عُمْقِهِ -أَيْ الْقَبْرِ-؛ لأنَّ خَيْرَ الْأَرْضِ أَعْلَاهَا، وَشَرَّهَا أَسْفَلُهَا، لأنّ أَعْلَىٰ الْأَرْضِ مَحَلٌّ لِلذِّكْرِ وَالطَّاعَاتِ، يَحْصُلُ لِلْمَيِّتِ بِالْقُرْبِ مِنْهُ بَرَكَةُ ذَلِكَ».

فيما استحب الشافعية بححسب المركز  توسيع القبر وتعميقه قدر قامة وبسطة رجل معتدل الطول؛ قال الإمام الخطيب الشربيني رحمه الله: « وَيُنْدَبُ أَنْ يُوَسَّعَ وَيُعَمَّقَ، قَدْرَ قَامَةٍ وَبَسْطَةٍ مِنْ رَجُلٍ مُعْتَدِلٍ لَهُمَا بِأَنْ يَقُومَ بَاسِطًا يَدَيْهِ مَرْفُوعَتَيْنِ؛ لِأَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَىٰ عَنْهُ وَصَّىٰ بِذَلِكَ، وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ أَحَدٌ؛ وَلِأَنَّهُ أَبْلَغُ فِي الْمَقْصُودِ مِنْ مَنْعِ ظُهُورِ الرَّائِحَةِ وَنَبْشِ السَّبُع».

هل يجب أن يكون القبر عميقا؟

بينما ذهب الحنابلة إلى أنه لا حدَّ لأكثره؛ يقول الإمام البهوتي رحمه الله: «وَسُنَّ أَنْ يُعَمَّقَ قَبْرٌ، وَيُوَسَّعَ قَبْرٌ بِلَا حَدٍّ؛ لقوله ﷺ في قتلىٰ أحد: "احفروا وأوسعوا وأعمقوا"؛ لأن التعميق أبعد لظهور الرائحة وأمنع للوحوش، -والتوسيع: الزيادة في الطول والعرض، والتعميق: الزيادة في النزول، ويكفي -أي في التعميق- ما يمنع السباع والرائحة؛ لأنه يحصل به المقصود».

وذكر الأزهر، أنه مما سبق يتبين لنا، أن المقصود من الدفن بالصور المذكورة عند الفقهاء، هو حفظ جسد الميت من الانتهاك، وعدم خروج الرائحة التي قد تؤذي الحي، وهذا فيما إذا كانت الأرض تصلح لحفر القبور.

واستكمل: «أما إذا كانت الأرض لا تصلح للحفر والدفن، كالأراضي الرخوة، أو التي بها مياه جوفية؛ فيجوز الدفن فوقها، لذا نجد الناس قد استحدثوا منذ زمن بعيد في مصر نظام (الفساقي أو الفسقيات)، وهي حجرات صغيرة تُبنىٰ فوق الأرض لدفن الموتىٰ؛ نظرًا لعدم صلاحية الأرض للحفر، ولا شك أن الدفن في هذه الحجرات جائزٌ للضرورة المذكورة، ويأخذ حكم القبر الشرعي، وهو ما عليه الفتوى».

وأضاف: «أما أن يُبنى فوق تلك الحجرات أو العيون طابق آخر كما هو الحال في السؤال، فإن هذا الأمر لا يجوز إلا لضرورة قصوى؛ وذلك بعد اتخاذ كافة البدائل التي أقرّها الشرع الشريف عند الضرورة»، ومنها:

• جواز دفن أكثر من ميت في قبر واحدٍ عند امتلاء القبور؛ وذلك لضيق الأمكنة، أو عدم وجود قبور أخرى في المقبرة.

هل تورث المقابر؟

• جواز دفن رجلٍ مع رجلٍ في قبرٍ واحد، أو امرأة مع امرأة في قبرٍ واحد، أو رجل مع امرأة في قبرٍ واحد، لكن بشرط أن يُوضع حاجز بين الميت والآخر.

وخلص إليالقول :  إن  تعذر ذلك، وتعذر -كذلك- بناءُ أو شراءُ مقابرَ أخرى، ولو في مكان آخر أو في قرية أخرىٰ، ففي هذه الحالة لا مانع شرعًا أن يُبنىٰ فوق المقبرة طابق آخر، لكن بشرط أن يُحكم البناء جيدًا، ويوضع فيه الكثير من الرمال والأتربة؛ لمنع خروج الرائحة، وحفظ جثة الميت من الامتهان.

اقرأ أيضا:

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟من ناحية أخري ردت لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية علي سؤال نصه هل  المقابر تورث؟ سؤال ورد للجنة الفتوى :: المقابر لا تورث، وإنما هى موقوفة على الدفن، إلا ما أعد منها للتجارة قبل الدفن فيها، فمن بنى مقبرة فإنه يراعى قصده فيعتبر

الكلمات المفتاحية

تعلية المقابر بناء المقابر علي طابقين تطوير المقابر هل يجب أن يكون القبر عميقا ؟ دار الافتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الفقهاء اختلفوا في حجم وهيئة القبر، فعند الحنفية: يكون القبر مقدار قامةٍ، وطوله على قدر طول الميت، وعرضه على قدر نصف طول الميت؛ جاء في حاشية ابن عابدي