أخبار

ما الحكمة من انفراد شهر رجب عن الأشهر الحرم؟

علامات ارتفاع الكوليسترول التي تظهر على الأظافر

عصير البرتقال يخفض ضغط الدم ويحمي من أمراض القلب

ماذا نفعل في شهر رجب؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

"وكل شيء أحصيناه في إمام مبين".. ما الفرق بين الكتابة والإحصاء؟ (الشعراوي يجيب)

دعاء لجبر خاطر المحزون والمهموم

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

راهب يحاسب نفسه وعالم يعجز عن نطق الشهادتين

مبدعون حول الرسول.. "تميم بن أوس الداري" أول من اقترح وضع منبر وإضاءة المسجد

النار لا تأكل موضع الدموع.. بكوًا من خشية الله فنالوا هذه الجائزة

الناس أربعة أصناف بين الطاعة والسعادة والمعصية والشقاء.. في أي صنف أنت؟

بقلم | خالد يونس | السبت 11 يناير 2025 - 12:02 م

 في علاقة الناس بربهم وحالهم من السعادة والشقاء في الدنيا نجد أحوالًا عديدة وقد تبدو متناقضة لنا في ظاهرها وغير منطقية، فهل هناك علاقة ثابتة بين الطاعة والسعادة وبين المعصية والشقاء؟.. وكيف يمكن للإنسان أن يعرف حاله؟

   الجواب والحقيقة هي أنه إذا تأملنا في  أحوال الناس.. سنجدهم أربعة أصناف :

١- طائع لله وسعيد في الحياة.

٢- طائع لله وتعيس في الحياة.

٣- عاصٍ لله وسعيد في الحياة.

٤- عاصٍ لله وتعيس في الحياة.

إذا كنت من الصنف رقم (١) فهذا طبيعي

لأن الله تعالى يقول: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ».

وإذا كنت من رقم (٤) فهذا أيضا طبيعي لقوله تعالى: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ»

أما إذا كنت من رقم (٢) فهذا يحتمل أمرين :

- إما أن الله يحبك ويريد اختبار صبرك ورفع درجاتك لقوله

«وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ »

- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها وما زلت تُسوّف في التوبة منها

ولذا يبتليك الله لتعود إليه .لقوله تعالى :

«وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»

ولكن إن كنت من أصحاب رقم (٣) فالحذر الحذر لأن هذا قد يكون هو الاستدراج.

وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة جدًا. والعقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !

قال تعالى: «فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ» اللهم سلم سلم...ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون.

اقرأ أيضا:

النار لا تأكل موضع الدموع.. بكوًا من خشية الله فنالوا هذه الجائزة

اقرأ أيضا:

عندما تشتد الابتلاءات.. دمعة بسيطة خشية من الله قد يكون فيها الفرج



الكلمات المفتاحية

الطاعة السعادة المعصية الشقاء الاستدراج

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في علاقة الناس بربهم وحالهم من السعادة والشقاء في الدنيا نجد أحوالًا عديدة وقد تبدو متناقضة لنا في ظاهرها وغير منطقية، فهل هناك علاقة ثابتة بين الطاعة