أخبار

وداعًا لنظارات القراءة.. قطرات للعين تعالج مشكلة طول النظر

احذر: هذه العادة أثناء الاستحمام قد تصيب بالعمى

كتاب لا تنتهي عجائبه.. ومع ذلك نهمله!

"فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء".. كيف تكون المغفرة لهذا والعذاب لذاك؟ (الشعراوي يجيب)

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

كيف تصلح قلبك وتكون مجاب الدعاء.. هذه أهم الوسائل

بركة الزمان والمكان.. كيف تنتهز الفرصة لإجابة الدعاء؟

دعاء لطلب الهداية من الله

مابين الخوف والرجاء.. خط رفيع يصل بك إلى رحمة الله

لماذا الموت نذير فرحة لا حزنًا؟

ماذا أفعل للتركيز والخشوع في الصلاة؟

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 01:16 م

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "أسرح في الصلاة، ماذا أفعل للتركيز والخشوع فيها؟".


وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


إنه لكي يتحقق الخشوع، عليه أن يقرأ بتمهل في الصلاة، وعدم القراءة بسرعة.

اقرأ أيضا:

ما الحكمة من تنوع الأذكار عند الفراغ من الطعام؟

كيف تحقق الخشوع في قراءة القرآن والصلاة؟


وفي سؤال منفصل، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: "أنا شخص بقرأ القرآن بصورة متقطعة، لكن عمري ما حسيت بخشوع في القراءة، وحاولت كثيرًا لكن لم أستطع، وكذلك خلال أداء الصلاة، هل هذا عيب؟".


وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:


العيب يظهر وقت الامتناع عن الصلاة أو قراءة القرآن لمجرد عدم الخشوع، سواء في الصلاة أو أثناء قراءة القرآن، لا ينبغي أن تفكر في ترك العمل وإن لم تجد حلاوته في قلبك.

لكن الأمر يحتاج إلى علاج، من أحب العمل وأحب الذكر وأقبل على الله بكليته، هذا يستطيع الإنسان أن ينميه عنده من خلال قراءة أخبار الصالحين، كيف كانوا يحبون العبادة، وكيف كانوا يقبلون على الله، وكيف كانوا يتلذذون عندما يقفون بين يدي الله، وكيف أن مجيء الليل كان لهم غنيمة، أول ما يأتي الليل بعد صلاة العشاء ينفرد كل إنسان في مصلاه أو في حجرته يناجي ربه.

من مثلك يا ابن آدم إذا حزبك أمر واشتدت بك الحياة، أن تتوضأ وتتجه إلى القبلة وتسأل ربك ما تريد.. سيدنا يحيى بن معاذ كان يقول هذا: إذا ما اقتربت من الله وأحببت ربك ستجد اللذة، حتى لو ظل يجاهد نفسه ولم يجد اللذة، ظل على الطريق حتى يفتح لك.

سيدنا أبو الدرداء يقول: "داوم على قرع باب الملك حتى يفتح لك".. عتبة الغلام الزاهد العابد: كابدت قيام الليل عشرين سنة، واستمعت بها أخرى.. "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" فالأمر يحتاج إلى جهد ومشقة حتى الوصول إلى لذة العبادة، وسيفتح الله له الأبواب بإذنه تعالى.




الكلمات المفتاحية

كيف تحقق الخشوع في قراءة القرآن والصلاة؟ ماذا أفعل للتركيز والخشوع في الصلاة؟ دار الإفتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "أسرح في الصلاة، ماذا أفعل للتركيز والخشوع فيها؟".