أخبار

يرفض إعطائي مصروفا شخصيا إلا مقابل العلاقة الشخصية.. فما الحل؟

للراغبين في إنقاص الوزن.. 5 أطعمة خالية من السعرات الحرارية

مفاجأة سارة.. علاج للسرطان يتسبب في انكماش الأورام

نهى الله عن الاستغفار للمشركين فلماذا استغفر إبراهيم لأبيه والنبي لعمه؟

سنة مهجورة.. صلاة فردية أعظم أجرًا من الجماعة.. فما هي وأين تقام؟

يا من أسرفت على نفسك.. لا تضع جبالاً من التريرات لعدم التوبة

أصلح ظاهرك وباطنك بهذه الطريقة

هكذا يقذف الله محبة المؤمنين في قلوب بعضهم البعض دون مصلحة أو منفعة (الشعراوي)

تفسيرات شيطانية وتربص بدون داع.. لا تكن من أصحاب القلوب السوداء

أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك

هل يجزئ أداء السنن والنوافل عن قضاء الصلوات الفائتة؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 25 فبراير 2021 - 09:22 م

لقد كنت فترة في حياتي لا أصلي، وللأسف لم أعلم أن الفروض التي فوتها يجب قضاؤها. فهل من الممكن أن أصلي السنن مع الفرض، والسنن تحتسب محل الفروض الفائتة؟ أو ما كيفية قضائها بشكل ميسر؛ لأني لا أعلم كم عدد السنوات التي لم أقم بالصلاة فيها؟ وأحاول التوبة، وقضاء ما فاتني من صلوات، وأيضا أنا عند الصلاة -بغير إرادتي- أقوم بالتفكير، أو السرحان، وأحاول أن أركز في الصلاة كليا، فهل صلاتي بهذا غير مقبولة؟ 

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: عليك أن تحافظي على صلاتك، ولا تضيعيها، وأما ما مضى من صلوات؛ فمذهب الجمهور هو وجوب قضائها، ولا تغني السنن عنها، بل لا بد من قضائها بعينها، وإنما تقضين حسب استطاعتك بما لا يشق عليك، ولا يضر ببدنك، أو بمعيشة تحتاجينها.

وإذا جهلت عدد ما فاتك من صلوات؛ فإنك تعملين بالتحري، وتقضين ما يحصل لك معه اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك.

و ذهب جمهور العلماء إلى أنه ينبغي  على المسلم التوبة الصادقة مع إعادة ما فرط فيه من صلوات على الفور حسب استطاعته في اي ساعة من ليل أو نهار، فإن كانت الفوائت كثيرة قضى في اليوم الواحد صلاة يومين على الأقل إلا إذا كان ذلك يؤخره عن كد لعياله، فيجوز الاقتصار على صلاة يوم.

قال الدسوقي: فالواجب حالة وسطى، فيكفي أن يقضي في اليوم الواحد صلاة يومين فأكثر، ولا يكفي قضاء يوم في يوم إلا إذا خشى ضياع عياله إن قضى أكثر من يوم. انتهى.

والحاصل أن من ضيع صلوات كثيرة، فإنه تجب عليه المبادرة إلى قضائها فوراً، وليكن أقل ما يقضيه في اليوم الواحد صلاة يومين ما لم يكن ذلك يؤخره عن كسبه للنفقة على عياله.

ويرى بعض العلماء أنه لا يلزمك القضاء، وإنما يكفيك أن تكثري من النوافل مع التوبة والاستغفار،. وقول الجمهور هو المفتى به عندنا.

وأما الخشوع فإن تركه لا يبطل الصلاة، ولا تعاد بسبب ذلك، لكن تحصيله من الأمور المهمة.

اقرأ أيضا:

يرفض إعطائي مصروفا شخصيا إلا مقابل العلاقة الشخصية.. فما الحل؟

اقرأ أيضا:

هل تجب البسملة عند قراءة القرآن وفي الصلاة؟


الكلمات المفتاحية

الصلوات الفائتة السنن قضاء الفوائت المحافظة على الصلاة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عليك أن تحافظي على صلاتك، ولا تضيعيها، وأما ما مضى من صلوات؛ فمذهب الجمهور هو وجوب قضائها، ولا تغني السنن عنها، بل لا بد من قضائها بعينها، وإنما تقضين