أخبار

نسمع عن عذاب القبر.. ماذا عن نعيمه؟

كيف تتجنب الحرائق المنزلية في فصل الصيف؟

على رأسهم السيدة نفسية والإمام الشافعي.. مقابر مصرية طيب ثراها أجساد أولياء الله الصالحين

عشرينية تضربها والدتها وتريد الرد عليها بالمثل.. ما الحل؟

الرد على من يدعي أن السنة ليست وحيًا من الله تعالى

الجلوس بهذه الوضعية يؤثر على ذاكرتك وليس العمود الفقري

فوائد مذهلة للشاي.. شربه يوميًا يحمي القلب ويخفض ضغط الدم

حلول طبيعية للتخلص من نمل الصيف

من نفحات الحج المبرور.. فقراء بكوا لزيارته وأغنياء استبدلوه بمتعتهم الزائلة

10 معلومات مهمة عن أشرف جبال الدنيا "عرفات" وموضع الركن الأعظم للحج.. تعرف عليها

قد يبتليك الله بالصغيرة لينجيك من الكبيرة

بقلم | عمر نبيل | الاحد 28 فبراير 2021 - 09:54 ص


عزيزي المسلم، وأنت تقرأ كل يوم جمعة سورة الكهف، وخاصة الجزء الخاص بقصة سيدنا الخضر مع نبي الله موسى عليه السلام، ‏حاول أن تستوعب السفينة التي لو لم تثقب لسلبت.. وافهم أن الله يبتلي بالصغيرة لينجيك من الكبيرة..

وحاول أيضًا أن تفهم الغلام الذي لو لم يُقتل لأشقى والديه.. وافهم أيضًا أن «في أخذ الله عطاء ونجاة ».. وأن الجدار الذي لو لم يُقم لضاع مال اليتيمين.. واستوعب «أن التأخير لحكمة لا يعلمها إلا الله ».. حاول أن تدرك أن مع كل ثقب، وكل فقد، وكل رزق مخبء خيرا لا تعلمه.. وهنا توقف قليلا وردد «اللهم صبرًا على ما لم نحط به خبرا».


كيف الصبر على ما لا نعرفه؟


لكن هنا السؤال المهم، كيف الصبر على ما لم نحط به خبرا.. فالإنسان السوي يحتاج للفهم، وينبغي اعتبار ذلك الاحتياج، وبالفعل نبي الله موسى عليه السلام، -وهو كليم الله-، لم يستطع تجاوز تلك الحاجة الملحة للفهم والتبين، ولم يستطع صبرا، فما بالنا بنا نحن؟.. للأسف يغيب عن الناس كثيرًا، أن من أهم ما يميز المؤمن عن غيره، الإيمان بالغيب.

قال الله تعالى: « الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ » (البقرة: 1 - 3)، وقد مدح الله تعالى، المؤمنين وأثنى عليهم في وصفهم بهذا الوصف، ووعدهم عليه، بما لا يتخيلونه أبدًا، وهو الفوز بما يطلبون من كرامة الله عز وجل ورضاه، والنعيم المقيم في الجنة في الدار الآخرة، وهل هناك أفضل وأجمل وأعظم من ذلك؟.

اقرأ أيضا:

نسمع عن عذاب القبر.. ماذا عن نعيمه؟

الإيمان بالغيب


إذن الإيمان بالغيب، أمرًا مطلوب في كل مسلم، وصفة أساسية، تميزه عن باقي البشر، لأنه يعلم تمامًا أن هناك أمورًا لا يعلمها إلا الله عز وجل، وعليه أن يوقن في أنه سبحانه وتعالى لن يضيعه، ولن يتخلى عنه، وأنه ليس بمجرد التعرض لبلاء ما، أن نهايته اقتربت، وإنما فقط الاختبار الذي يجب أن يمر به، وينجح في تلقيه، لأن هذا إنما هم حال المؤمن، أمره كله خير، كما بين المصطفى صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وليس هذا إلا للمؤمن».

إذن ما يميزك عزيزي المسلم عن غيرك أن تتقبل البلاء بصدر رحب، موقنًا في أن هناك غيب لا يعلمه إلا الله عز وجل، ومؤكد هو في صالحك، قال تعالى: « قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا » (الكهف: 26).


الكلمات المفتاحية

الصبر على ما لا نعرفه؟ الإيمان بالغيب قد يبتليك الله بالصغيرة لينجيك من الكبيرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، وأنت تقرأ كل يوم جمعة سورة الكهف، وخاصة الجزء الخاص بقصة سيدنا الخضر مع نبي الله موسى عليه السلام، ‏حاول أن تستوعب السفينة التي لو لم تث