أخبار

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

في الشتاء.. هذه مخاطر كثرة الأكل والنوم

بقلم | عمر نبيل | الخميس 04 مارس 2021 - 03:25 م


في الشتاء، يكثر أمران يعتادهما الناس للأسف، وهما الأكل والنوم الكثير، إذ ترى كثيرًا من الناس، يتحدث عن أهمية الأكل وضرورتها للحصول على الدفء في البرد، ويضيف على هذه السمة السيئة، النوم الكثير، وكأن الدفء لن يأتي إلا بهذين الفعلين السيئين، ولا يدري هؤلاء أن هذين الفعلين لهما مساوئ عديدة، أهمها: قسوة القلب، وفي ذلك يقول الفضيل بن عياض: «خصلتان تقسيان القلب كثرة النوم وكثرة الأكل».


لكن ما الرابط بينهما، يقول العلماء وأهل الخبرة: إن كثرة النوم تنشأ في الغالب عن كثرة الأكل، وفي ذلك يقول الإمام ابن الجوزي: «الشبع يوجب ترهل البدن وتكاسله، وكثرة النوم وبلادة الذهن، وذلك بتكثير البخار في الرأس حتى يغطي موضع الفكر والذكر، والبطنة تذهب الفطنة وتجلب أمراضا عسرة. ومقام العدل أن لا يأكل حتى تصد الشهوة وأن يرفع يده وهو يشتهي الطعام، ونهاية المقام الحسن قوله عليه الصلاة والسلام: ثلث طعام، وثلث شراب، وثلث نفس. والأكل على مقام العدل يصح البدن، ويبعد المرض، ويقلل النوم، ويخفف المؤنة».



هنا الدواء


الأغرب أن في التقليل من الأكل، الدواء اللازم للعديد من الأمراض، وفي ذلك يقول القاضي شمس الدين ابن مفلح -وهو أهم تلاميذ الإمام ابن تيمية-: «الأزم دواء -الأزم الإمساك عن الأكل-، ومراده الجوع، وهو من أجود الأدوية في شفاء الأمراض الامتلائية كلها، وهو أفضل في علاجها من المستفرغات إذا لم يخف من كثرة الامتلاء وهيجان الأخلاط وحدتها وغليانها. وقد روى أبو نعيم في الطب النبوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: صوموا تصحوا».. وأيضًا من مكاره الشتاء ليست المشقة في برودة الماء فقط، وإنما في نزع الألبسة الثقيلة، ثم بلوغ الماء أجزاء عديدة من الجسم للوضوء، فكان رضا المؤمن بالعبودية لله تعالى مذللا لهذه الصعاب، مسهلا لتلك المشاق.


استغلال الشتاء


فإلى أولئك الذين يستغلون الشتاء في الأكل والنوم، نقول لهم: إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا يرون في الشتاء أفضل وقت لاستغلال التقرب إلى الله، ففيه الصيام سهل، ويطول الليل للقيام، وفي ذلك يقول الإمام الحسن: «نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه»، وهو ما أكده سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه في قوله: «ألا أدلكم على الغنيمة الباردة ، قالوا : بلى، فيقول : الصيام في الشتاء»، هؤلاء عرفوا أين الفضل الحقيقي، فاستغلوه، بينما نحن الآن نبحث عن (ملء المعدة)، ثم نجري خلف الأطباء بحثًا عن دواء، ولا نجد سوى مزيد من الآلام والسهر في أعراض هذا المرض دون فائدة.

الكلمات المفتاحية

الأكل والنوم في الشتاء خصلتان تقسيان القلب كثرة النوم وكثرة الأكل الشتاء ليله طويل يقومه ونهاره قصير يصومه

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في الشتاء، يكثر أمران يعتادهما الناس للأسف، وهما الأكل والنوم الكثير، إذ ترى كثير من الناس، يتحدث عن أهمية الأكل وضرورتها للحصول على الدفء في البرد، و