أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

هل العمل والرزق المترتب عليه مقدر في علم الله الأزلي؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 04 مارس 2021 - 09:51 م
إذا عملت ثم رزقت مالًا، فهل الله قدّر عليّ السعي للعمل، والعمل، والرزق؟ فإذا عملت فهل أقول: الله قدّر عليّ العمل، وإذا لم أعمل أقول: إن الله لم يقدّر لي العمل؟ أم إن الله علم أني سأعمل، فكتب لي رزقًا, ومثله عن الدعاء.
وما علاقة علم الله بالقدر؟ فهل على أساس علم الله بأفعالي، يكتب لي رزقي مثلًا؟ وأريد اسم كتاب عن القدر، تكون فيه مسائل كثيرة، غير المجلد الثامن؛ لأنه صعب قليلًا.

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: عقيدة أهل السنة والجماعة أن كل شيء في هذا الكون إنما يقع بتقدير الله تعالى، فقد علم سبحانه كل شيء، وقدره، وشاءه، وخلقه، وأوجده، لا فرق في ذلك بين الأسباب والمسببات، فالله خالقك، وخالق عملك، ومقدر الرزق المترتب على هذا العمل، وهو الذي قدر دعاءك، وقدر استجابته، وهكذا.

فعملك مقدر لله، والرزق المترتب على العمل مقدر لله، ولا يخرج شيء في الكون عن أن يكون بتقدير الله تعالى.

وكل ما يكون في الكون، فإنه موافق للعلم الأزلي، فقد علم الله أزلًا ما هو كائن، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون.

وننصحك بقراءة الجزء الذي كتبه الشيخ عمر الأشقر -رحمه الله- حول القدر ضمن مجموعة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة، وللشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- رسالة لطيفة في القضاء والقدر، في مطالعتها نفع -إن شاء الله-.

اقرأ أيضا:

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

اقرأ أيضا:

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟


الكلمات المفتاحية

القضاء والقدر العمل الرزق علم الله الأزلي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عقيدة أهل السنة والجماعة أن كل شيء في هذا الكون إنما يقع بتقدير الله تعالى، فقد علم سبحانه كل شيء، وقدره، وشاءه، وخلقه، وأوجده، لا فرق في ذلك بين الأس