أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

عزيزي المستكبر بطاعتك.. لعل صاحب معصية أفضل منك؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 05 مارس 2021 - 09:40 ص


يكثر هذه الأيام، بعض التقلبات في الأحوال، حيث بات المنطقي غير منطقي، والعكس صحيح، ومن ذلك: أن ترى عبدًا طائعًا لكنه يتكبر ويستعلى على الناس بطاعته، بينما قد يكون هناك عاصيًا يتذلل إلى الله عسى أن يعفو عنه.. فأيهما أفضل؟.

يقول الإمام ابن عطاء الله السكندري رحمه الله، : «رُبَّ معصية أورثت ذُلاً و انكساراً، خيرٌ من طاعةٍ أورثت عِزاً و استكباراً".. فإياك عزيزي المسلم أن تعجب بما وفقك الله فيه من حسن الطاعة، وإياك والغرور؛ فإنك لا تدري هل قبلها الله منك أم لا، فربما شابها شائبة من الرياء أو عدم الإخلاص، وهنا يكون العجب مهلكة ومفسدة للطاعة، وفي ذلك يقول الإمام علي أبن أبي طالب رضي الله عنه: «سيئة تسوءك خير عند الله من حسنة تعجبك».


السيئة والمراجعة


نعم، قد يقدم إنسان ما على الوقوع في معصية ما، لكنه يعود سريعًا، يراجع نفسه، يتذلل إلى الله عز وجل، كي يقبل توبته، بينما قد يكون هناك طائعًا يقيم الليل مثلا، ثم تراه، يتباهى بما فعل.. بل ويجلس مع الناس يحدثهم بتعالٍ أنه فعل ما لا يفعلونه، ويتصور أنه الأقرب إلى الله بما فعل، وكأنه وليعاذ بالله يمن على الله فعله.

وفي ذلك يقول المولى عز وجل: «يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ» ( الحجرات 17).

فالطاعة التي تورثك العجب والاستكبار وتقول بعدها: من مثلي؟ أنا الذي صمت وقمت، أنا الذي صليت التراويح وصليت القيام، أنا الذي تصدقت وأطعمت، وما يدريك هل قبلها الله عز وجل منك أم لا!

اقرأ أيضا:

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!


فعل إبليس


أوتدري عزيزي المتكبر بطاعتك، أن إبليس بذاته كان من العابدين لله، إلا أنه تكبر بهذه العبادة، وقال: (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)، ورفض أن يكون مع الساجدين لآدم عليه السلام، حركه كبرياؤه بأنه كان مع الطائعين، وتصور أنه بذلك سينال مرتبة أعلى، فجره استكباره إلى الطرد وليعاذ بالله من رحمة الله إلى أبد الآبدين.

قال تعالى: «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ » (البقرة: 34)، فيما روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبان قال: أتيت عثمان بن عفان رضي الله عنهم، بطهورٍ وهو جالس على المقاعد، فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، يتوضأ وهو في هذا المجلس، فأحسن الوضوء ثم قال: «من توضأ مثل هذا الوضوء، ثم أتى المسجد، فركع ركعتين، ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه»، قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تغتروا».

الكلمات المفتاحية

الاستكبار بالطاعة التوبة المعصية الاستغفار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يكثر هذه الأيام، بعض التقلبات في الأحوال، حيث بات المنطقي غير منطقي، والعكس صحيح، ومن ذلك: أن ترى عبدًا طائعًا لكنه يتكبر ويستعلى على الناس بطاعته، بي