أخبار

احذر.. عواقب صحية خطرة لشرب القهوة على معدة فارغة

يمنع الحاجة إلى الجراحة.. اختراق جديد في علاج التهاب المفاصل

حوار من القلب إلى القلب.. الإمام مالك وهارون الرشيد

أبي بن كعب .. لما ذكره الله باسمه صراحة لرسوله؟

أكثر ما يأكل الحسنات ويطرح بصاحبها في النار.. احترس من أكثر أمراض القلوب

حتى لا تجري وراء السراب.. احذر هذه الفتنة

"الفطرة".. نفخة الله التي تقودك إلى الصواب دائمًا.. كيف تبرمجها؟

تشمل الاستعداد ومستوى الصوت وسرعةالقراءة..15 وصية احرص عليها في تلاوتك للقرآن الكريم

بطولة منقطع النظير.. وصية الخنساء لأبنائها في القادسية

ذهبوا للإعتذار فأساءوا الأدب مع ربهم.. هكذا نزلت الصاعقة على بني إسرائيل عندما طلبوا أن يروا الله جهرة

5نعم تجلبها تقوي الله للعبد المؤمن ..أسلك طريقها تفز بكنوز الدنيا وبركات الآخرة

بقلم | علي الكومي | الجمعة 05 مارس 2021 - 08:20 م

العبد المسلم في أمس الحاجة لتقوي الله باعتبار أن هذه التقوى مؤشر علي جلب عظيم النعم وموفور الخير فهي مقدمة و سبب  كل خير في الدنيا والآخرة،وحال وجودها سيتمتع المسلم بكل النعم وستسيطر السعادة علي حياته وكذلك سيتحقق له  النجاة وتفريج الكروب والعز والنصر في الدنيا والآخرة وحال غيابها ستكون سببا في المصائب والموبقات والبلايا التي يمكن أن تصيب العباد الذين يفارقون طاعة ربهم ويمعنون في إغضابه

الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، قدم النصح للمسلمين بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى فمن اتقى الله وقاه ومن كل شر نجاه وهي وصية الله للخلق أجمعين الأولين منهم والآخرين، كما قال تعالى : "وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ "

هذه أهميةالتقوي في حياةالمسلم

وأشار الجهني خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام إلي ، أن الله سبحانه وتعالى بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون والمشركون، مشيرًا إلى أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حرص على تحقيق العباده لله وحده لا شريك له، وحمى حمي  التوحيد من أعمال الجاهلية ومن شوائب البدع والخرافات.

ونبه إلي أن رسول الله صلي الله عليه وسلم و حرصًا منه - على سعادة أمته ونجاتها في الدنيا والآخرة قد أوصاها بتقوي الله والإكثار من الطاعات والقربات كطريق للحصول علي النعم ، منوهًا بأن من مشكاة النبوة حديث عظيم هو أصل أصيل في مراقبة الله عز وجل ومراعاة حقوقه ، والتوكل عليه ، وتفويض الأمر إليه، وتحقيق توحيده بإفراده بالعبادة وحده لا شريك له ، والاعتقاد الجازم أن المخلوقين كلهم عاجزون ومفتقرون إليه سبحانه وتعالى.

الجهني دلل علي ذلك  بما أخرجه الامام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنه - قَالَ : كنت خلف النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يوما فَقَالَ: «يَا غُلَام إِنِّي أعلمك كَلِمَات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تَجدهُ تجاهك، إِذا سَأَلت فاسأل الله، وَإِذا استعنت فَاسْتَعِنْ بِاللَّه، وَاعْلَم أَن الْأمة لَو اجْتمعت على أَن ينفعوك بِشَيْء لم ينفعوك إِلَّا بِشَيْء قد كتبه الله لَك، وَلَو اجْتَمعُوا على أَن يضروك بِشَيْء لم يضروك إِلَّا بِشَيْء قد كتبه الله عَلَيْك، رفعت الأقلام وجفت الصُّحُف".

ولفت الجهني بأن الله امتن علي الأ بنعمة التحاكم إلى كتاب الله وسنة -رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وبإقامة الحدود ، وبالعدل بين الرعية.

تقوي  الله مفتاح للسعادةفي الدنياوالآخرة

مضي للقول أن من ثمار اتباع أوامر اله ونواهيه  أن بسط الله على هذه الأمة  الأمن والرخاء والاستقرار وفتح عليها كنوز الأرض وبركات السماء فله الحمد أولا وآخرًا وظاهرا وباطنا ، فكاد لها الأعداء ومازالوا للنيل منها ومن قادتها ومن علمائها ومن أبنائها ومع كل تلك الهجمات الشرسة نرى إحاطة الله وعنايته ورعايته بها ، فلا يريدها أحد بسوء إلا خذله الله ، ورد كيده في نحره.

وقدم خطيب الحرم المكي الشريفة النصيحة للأمة  بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى فمن اتقى الله وقاه ومن كل شر نجاه وهي وصية الله للخلق أجمعين الأولين منهم والآخرين، كما قال تعالى : « وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ".

اقرأ أيضا:

أكثر ما يأكل الحسنات ويطرح بصاحبها في النار.. احترس من أكثر أمراض القلوب

وشدد الشيخ الجهني علي  أن الله سبحانه وتعالى بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون والمشركون، لافتًا إلى أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حرص على تحقيق العباده لله وحده لا شريك له، وحمى جناب التوحيد من أعمال الجاهلية ومن شوائب البدع والخرافات، حرصًا منه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - على سعادة أمته ونجاتها في الدنيا والآخرة.

لذا فمن المهم جدا الالتفات الي تقوي الله واتباع أوامره ونواهيه باعتبار أن التقوي مفتاح تفريج الكروب وانتهاء البلايا ومقدمة لكل الخيرات ومن ثم فعلي المؤمن أن يسلك كل السبل لتقوي الله ولا يترك شاردة ولا واردة للاقتراب من ربه بالتقوي الإ وأقدم عليها .



الكلمات المفتاحية

تقوي الله أهمية تقوي الله تقوي الله مفتاح النعم تقوي الله وكنوز الدنيا تقوي الله وبركات الآخرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قدم النصح للمسلمين بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى فمن اتقى الله وقاه ومن كل شر نجاه وهي وصية الله للخلق أجمعين الأولين منهم والآخرين، كما قال تعالى : "وَلَق