أخبار

وصية ذهبية للنبي تريح قلبك في الدنيا وتدخلك الجنة في الآخرة

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقة

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

شيئان تفتقدهما لاكتمال عملك وتعزيز فرص نجاحك في الدنيا والآخرة

ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟ (الإفتاء تجيب)

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

كيف يرضى عني أبي وأمي وأنا أتشاجر معهم دائما؟.. عمرو خالد يجيب

الناس رجلان: "مؤمن وجاهل".. كيف تتعامل معهما؟

من أسرار الحفاظ على الذكر والدعاء.. فضل لا يسبق إليه إلا الذاكرون

هل يجوز استعمال المسك والعطر في الفرج للحائض والنفساء؟

تذوق حلاوة الصلاة من رحلة المعراج.. يكشفها عمرو خالد

بقلم | مصطفى محمد | الاحد 19 فبراير 2023 - 05:27 ص
يوضح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، أن الإسلام ليس ضد آثار الحضارات السابقة، كما يزعم المتشددون الذين يهدمونها باسم الإسلام.
ويضيف "خالد"، في حلقة من برنامجه "نبي الرحمة والتسامح"، أن "هذا الاهتمام ليس نابعًا من كونها آثار دينية كما قد يرد البعض، بينما الآثار الأخرى غير دينية، بوذية أو غيرها، وإلا فلماذا إذًا لم يأمر عمرو بن العاص عند فتح مصر بهدم الآثار التي كانت موجودة وقتها، كما هو الأمر بالنسبة للعراق وسوريا، حيث لم يهدم المسلمون عند دخولهما الآثار فيهما، بل احترموا الحضارات السابقة".

اقرأ أيضا:

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقةوذكر في هذا السياق أنه بعدما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة بالأنبياء في المسجد الأقصى، بدأ رحلة الصعود إلى السموات العلى، وكانت نقطة الانطلاق تحديدًا من صخرة المعراج، التي بني عليها مسجد قبة الصخرة، وهو من أعظم الآثار في التاريخ الإسلامي، مثلما هو الحال بالنسبة لمقام سيدنا إبراهيم (موضع قدميه أثناء بناء الكعبة) داخل الحرم المكي، والذي قال الله عنه في القرآن الكريم: "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى".
وأوضح أن "الآثار لها معنى طيب في الإسلام، وهو أنك تركت وراءك أثرا في الحياة، والإسلام يريد من كل بني آدم أن يكتب ما قدموا، ربنا يكتب ما قدمنا وآثارهم، فإذا ما تركت الدنيا كانت لك بصمة فيها".
واستعرض خالد صعود النبي  إلى السماء في رحلة المعراج، مشيرًا إلى أنه في كل سماء كان هناك نبي له علاقة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، حتى وصل إلى "سدرة المنتهى"، وهو مكان لم يصل إليه ملك أو بشر من قبل، فكلم الله بدون واسطة، حيث كلفه بالصلاة، وكانت 50 صلاة، فقال له سيدنا موسى اطلب من الله أن يخففها، فأصبحت 5 في العمل و50 في الأجر.
وأوضح أن "الدرس المستفاد من تلك القصة هو التعلم من خبرات الآخرين، وأن ينفتح المسلم على كل فكرة مفيدة للبشرية، ليس شرطًا أن يكون مصدرها الإسلام، فعلى سبيل المثال.. الأمم المتحدة، تنظم مؤتمرًا لحماية البيئة، ليس هناك ما يمنع، وعيد الأم وإن لم يكن موجودًا في الإسلام، لكن للأم مكانة كبيرة في الإسلام".
وشدد على أن الإسلام مع كل خير، فهو دين لا يعادي أحدًا، بل جاء ليكمل ما بدأته الرسالات السابقة "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فأي شيء فيه أخلاق، فهو أمر يحبه النبي ﷺ، سمع لخبرة موسى الذي لم يبخل بخبراته، وهكذا يجب أن يكون هناك حب وتعاون بين البشر.

اقرأ أيضا:

الناس الطيبين أغلى الناس على الله! .. والدليل فى هذه القصة المؤثرة الرائعة

اقرأ أيضا:

د. عمرو خالد.. احرص على هذه الأشياء في شهر رجب تنال بركته وخيره

اقرأ أيضا:

عمرو خالد: لو محتاج معية وتأييد ونصر الله لك.. مقطع يهمك


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد نبي الرحمة والتسامح النبي رسول الله الإسلام رحلة الإسراء والمعراج رحلة المعراج المسجد الأقصى المسلمين النبي الكريم بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يوضح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، أن الإسلام ليس ضد آثار الحضارات السابقة