أخبار

يرفض إعطائي مصروفا شخصيا إلا مقابل العلاقة الشخصية.. فما الحل؟

للراغبين في إنقاص الوزن.. 5 أطعمة خالية من السعرات الحرارية

مفاجأة سارة.. علاج للسرطان يتسبب في انكماش الأورام

نهى الله عن الاستغفار للمشركين فلماذا استغفر إبراهيم لأبيه والنبي لعمه؟

سنة مهجورة.. صلاة فردية أعظم أجرًا من الجماعة.. فما هي وأين تقام؟

يا من أسرفت على نفسك.. لا تضع جبالاً من التريرات لعدم التوبة

أصلح ظاهرك وباطنك بهذه الطريقة

هكذا يقذف الله محبة المؤمنين في قلوب بعضهم البعض دون مصلحة أو منفعة (الشعراوي)

تفسيرات شيطانية وتربص بدون داع.. لا تكن من أصحاب القلوب السوداء

أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك

حكم زواج الفتاة الصغيرة برجل كبير السن يقارب عمر والدها

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 10 مارس 2021 - 09:48 م

أنا فتاة عمري 21 سنة، تقدم لي رجل عمره 54 سنة، ذو أخلاق عالية، وعلى دين -ولله الحمد-، ولكن محتارة في أمري، وفي أمر عائلتي. فماذا أفعل؟

الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: مراعاة فارق السن بين الفتاة، ومن تريد الزواج منه؛ أمر مطلوب ما أمكن؛ لأنه أدعى للألفة، والمودة، وديمومة الحياة الزوجية، ومع ذلك فلا حرج في أن تتزوج الفتاة بمن كان فارق السن بينها وبينه كبيرا، خاصة إن كان ذا دين وخلق.

فينبغي مراعاة التقارب في السنّ بين الزوجين؛ لأنّه أدعى للألفة، والمودة في الغالب، إلا إذا كانت هناك مصلحة راجحة أعلى من مصلحة التقارب في السن، فتقدم عليها حينئذ؛ ولذلك لم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم تزويج فاطمة -رضي الله عنها- من أبي بكر أو عمر -رضي الله عنهما- وقال لهما: إنّها صغيرة، وزوجها من علي -رضي الله عنه- لتقارب سنهما.

جاء في ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (للأثيوبي): قد أشار السنديّ -رحمه اللَّه تعالى- في كلامه المذكور إلى جواب استشكال وارد على حديث الباب، وهو أنه صلى اللَّه عليه وسلم تزوّج عائشة، وهي صغيرة، فكيف قال لأبي بكر وعمر -رضي اللَّه تعالى عنهما-: "إنها صغيرة"؟.

وحاصل الجواب أن الموافقة في السن، أو المقاربة فيه إنما يُعتبر فيما إذا لم يكن للزوج فضل يجبُرُ ذلك، وإلا فلا بأس بالتفاوت فيه؛ ولذلك تزوّج النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم عائشة -رضي اللَّه تعالى عنها-، وهي بنت ست سنين، وهو فوق خمسين سنة؛ لما ذكرنا.

فإن قيل: قد كان لأبي بكر وعمر فضل يؤدّي الغرض؛ فلماذا لم يُعتبر؟

 [قلنا]: نعم، لا يُنكر فضلهما، وشرفهما -رضي اللَّه تعالى عنهما-، إلا أنّ لعليّ -رضي اللَّه تعالى عنه- زيادةَ فضل عليهما بالنسبة لفاطمة -رضي اللَّه تعالى عنها-، وهو كونه مقاربًا لها في السنّ، وهو الذي يحصل به الغرض من النكاح، وهو دوام الألفة، والمحبّة بين الزوجين، كما ذكرنا، فلذا قدمه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم عليهما؛ لذلك. انتهى.

فالخلاصة أنّ تقارب السن بين الزوجين أمر مطلوب، تنبغي مراعاته، إلا لغرض صحيح تتحقق معه مصالح الزواج، وتحصل المودة، والألفة بين الزوجين. وحاصل الأمر أن هذا الرجل إن كان على دين وخلق؛ فلا حرج بأن يقبل زوجا، ولو مع تفاوت السن، ما لم تعارض ذلك مصلحة راجحة، فلا بأس -حينئذ- برفضه، والبحث عن غيره.

وكذلك الحال فيما إذا اعترض الوالدان على الزواج منه؛ لأجل تفاوت السن، فله وجاهته، فالأولى -والحالة هذه- تركه والبحث عن غيره.

اقرأ أيضا:

يرفض إعطائي مصروفا شخصيا إلا مقابل العلاقة الشخصية.. فما الحل؟

اقرأ أيضا:

هل تجب البسملة عند قراءة القرآن وفي الصلاة؟


الكلمات المفتاحية

الزواج رجل كبير السن الفتاة صغيرة السن المودة والألفة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مراعاة فارق السن بين الفتاة، ومن تريد الزواج منه؛ أمر مطلوب ما أمكن؛ لأنه أدعى للألفة، والمودة، وديمومة الحياة الزوجية، ومع ذلك فلا حرج في أن تتزوج ا