دار الفتوي المصري ردت علي هذا التساؤل بالقول : بيع السلع المدعمة في السوق السوداء حرام شرعًا؛ من حيث كونه استيلاء على مال الغير بغير حق، ويزيد في كِبر هذا الذنب كون المال المعتدى عليه مالًا للفقراء الذين يحتاجون إلى مَن يرحمهم ويحافظ لهم على مالهم وينميه ويزيده،
وأضافت الدار في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية لها علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " يعود تحريم الأمر كذلك لمخالفة ولي الأمر الذي جعل الله تعالى طاعتَه في غير المعصية مقارِنةً لطاعته تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال تعالى: "َاأيها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" "النساء: 59".
لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية ردت علي تساؤل نصه ما حكم الغش في البيع والشراء وجميع المعاملات بالقول : الغش في جميع المعاملات محرم بل من كبائر الذنوب؛ لقول النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : «من غش فليس منا» والغش ينافي كمال الإيمان؛ لقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»،
اقرأ أيضا:
يرفض إعطائي مصروفا شخصيا إلا مقابل العلاقة الشخصية.. فما الحل؟لجنة الفتوي استدركت قائلا :فإذا كان الإنسان لا يحب أن يقوم بغشه أحد فكيف يرضى لنفسه أن يغش الناس وعلى هذا فالواجب على من ابتلي بهذه المصيبة أن يتقي الله عز وجل وان يكون صريحاً واضحاً في معاملاته وفي أخلاقه حتى يعرفه الناس ويعاملوه على بصيرة