أخبار

يرفض إعطائي مصروفا شخصيا إلا مقابل العلاقة الشخصية.. فما الحل؟

للراغبين في إنقاص الوزن.. 5 أطعمة خالية من السعرات الحرارية

مفاجأة سارة.. علاج للسرطان يتسبب في انكماش الأورام

نهى الله عن الاستغفار للمشركين فلماذا استغفر إبراهيم لأبيه والنبي لعمه؟

سنة مهجورة.. صلاة فردية أعظم أجرًا من الجماعة.. فما هي وأين تقام؟

يا من أسرفت على نفسك.. لا تضع جبالاً من التريرات لعدم التوبة

أصلح ظاهرك وباطنك بهذه الطريقة

هكذا يقذف الله محبة المؤمنين في قلوب بعضهم البعض دون مصلحة أو منفعة (الشعراوي)

تفسيرات شيطانية وتربص بدون داع.. لا تكن من أصحاب القلوب السوداء

أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك

هل يعد مؤمنًا من تنتفي في قلبه محبة الله ؟ وما الأسباب التي تجلب حب الخالق للعبد؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 15 مارس 2021 - 09:14 م

لا أستطيع أن أحبّ الله، ولا أريد أن أصلي، ولا أريد أن أقرأ القرآن، وأشعر بثقلٍ كلما حاولت، ولكني ملتزمة بقيام الليل والفجر -لعل الله يرجعني للطريق الصحيح-، ولكني لا أستطيع ان أحبّ الله مهما فعلت، فماذا أفعل؟

الجواب: 


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: محبة الله ركن من أركان الإيمان، ولا نتصوّر أن أحدًا يعرف نعم الله عليه، ويعرف جلال الله سبحانه وجماله، ثم لا يحبّه؛ فنتصور أن ما تقولينه غير صحيح.

وعلى كل حال؛ فإن من انتفت من قلبه محبة الله بالكلية؛ انتفى من قلبه الإيمان -والعياذ بالله-، وبقدر كمال محبة الله في القلب، يكون كمال الإيمان، ولبيان الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى..

وأما الأسباب التي تجلب محبة الله تعالى، فيقول عنها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها عشرة:

أحدهما: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به.

الثاني: التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض.

الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.

الرابع: إيثار محاب الله على محابك عند غلبات الهوى والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى.

الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة.

السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.

السابع: انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى. قال ابن القيم: وهو من أعجبها.

الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته، وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب، والتأدب بأدب العبودية بين يديه ثم يختم لك بالاستغفار والتوبة.

التاسع: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.

العاشر: مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر.

ومضى مركز الفتوى قائلًا: وإذا كنت تقومين الليل؛ فذلك دليل على وجود أصل محبة الله في قلبك، فعليك أن تنمّيها بالأسباب المذكورة، وبخاصة بالتفكّر في نعم الله تعالى عليك، وبمجالسة الصالحين، وصحبتهم، ولزوم الذكر والدعاء.

ثم إن الأولى من الحفاظ على صلاة الليل أن تحافظي على الخمس المفروضات كل يوم وليلة؛ فإن تضييع الصلاة الواحدة، والتهاون فيها، وإخراجها عن وقتها عمدًا؛ إثم عظيم، وذنب كبير.

فحافظي على الفرائض في أوقاتها، وجاهدي نفسك على فعل ذلك، وإن ثقلت عليك العبادة، فإنه ستثقل بادئ الأمر، وبمجاهدتك نفسَك سيتحول هذا الثقل إلى لذة، وأُنْس بالطاعة، وانشراح صدر بها -إن شاء الله-.

اقرأ أيضا:

يرفض إعطائي مصروفا شخصيا إلا مقابل العلاقة الشخصية.. فما الحل؟

اقرأ أيضا:

هل تجب البسملة عند قراءة القرآن وفي الصلاة؟


الكلمات المفتاحية

محبة الله الإيمان النوافل الأسباب التي تجلب حب الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled محبة الله ركن من أركان الإيمان، ولا نتصوّر أن أحدًا يعرف نعم الله عليه، ويعرف جلال الله سبحانه وجماله، ثم لا يحبّه؛ فنتصور أن ما تقولينه غير صحيح. وع