هناك نباتا في المشتل الذي أنا أعمل فيه يسمى سفينة نوح، فهل قول اسمه يعتبر نوع من الكفر، أو عليه إثم ومعصية، وهذا النبات لديه اسم أجنبي يختلف في المعنى، لكن الشخص يقول الاسم العربي للتسهيل على المشترين
تبين لجنة الفتوى بــ" سؤال وجواب" أن نباتٍ ما بـ "سفينة نوح" لا بأس به ، وهو نوع من التوسع في التسمية ، وهو جائز في اللغة ، ومعلوم أنه لا يراد بهذا الاسم أن هذا النبات هو سفينة نوح بعينها ، ولا أن به تكون نجاة الإنسان من غرق، أو شر ، أو نحو ذلك ؛ وإنما مجرد اسم للنبات ، وعلم عليه ؛ والتسمية تكون لأدنى ملابسة، كما يقول العلماء.
قال الرحيباني رحمه الله تعالى:
" (ولا بأس بتسمية النجوم) بالأسماء العربية (نحو: حمل وثور وجدي) لأنها أسماء أعلام، واللغة وضعُ لفظٍ، دليلاً على معنى .
(وليس) معناه أنها هذه الحيوانات ، حتى يكون (ذلك كذبا، بل) وضع هذه الألفاظ لتلك المعاني: (توسعٌ ومجاز ، كما سموا) في اللغة (الكريم بحرا) ؛ لكن استعمال البحر للكريم مجاز، بخلاف استعمال تلك الأسماء في النجوم، فإنها حقيقة، والتوسع في التسمية فقط " انتهى من"مطالب أولي النهى".
وقد يكون هذا النبات سمي بـ "سفينة نوح" لأن أوراقه تشبه السفينة ، وأشهر سفينة هي سفينة نوح فسمي باسمها .