أخبار

الإقلاع عن التدخين يضاعف عمر مرضى السرطان

تحذير: هذه العادة الليلية تؤثر على فرص الحمل والإنجاب

المداومة على الطاعة أفضل طريقة لشكر الله.. هذه وسائلها؟

"الجراف .. النفاض.. واللتات" 25 لقبًا للطعام .. احذر أن تكون أحدهم

ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حَقِّ الرسول وهكذا تفاضل علي الأنبياء بست خصال

"لوك لوك عالفاضي".. الكلام الفارغ إهدار وقت مغضبة للرب

تعيش دور المظلوم وتشعر بقلة الحظ والتوفيق؟.. "قل هو من عند أنفسكم"

منزلة عظيمة وملازمة للأنبياء ومانعة من العذاب.. احرص عليها لتكون من أولياء الله

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين! فلماذا نلح فى الدعاء؟.. د. عمرو خالد يجيب

هذه الأدعية توسع رزقك وتساعدك على قضاء دينك

هل بر الزوجة بوالدي زوجها يعدل برها بوالديها؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 21 مارس 2021 - 07:40 م
هل يجب على زوجة الابن أن تعامل أبوي زوجها كأبويها ؟ وهل يمكنها التعامل مع أم زوجها على اعتبار أن الجنة تحت قدميها ؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بــ" سؤال وجواب"  أنه لا يجب على الزوجة أن تعامل والدي زوجها كما تعامل والديها ، وليس لهما من الحقوق ما لوالديها ، بل لا يجب عليها القيام على خدمتهما ، إلا أن تتطوع هي بذلك ، وتطوعها بذلك ، وبذلها له بطيب نفس ، هو من تمام الإحسان إلى زوجها ، والرفق به ، والتودد إليه ، وهو من أعظم ما يحببها إلى زوجها ، ويقربها منه .
وأين حق الأحماء ( والدا الزوج ) من حق الأبوين ، اللذين هما أصل المرأة ، ومنهما خلقت ، وسهرا على حملها ، وتحملت أمها الجهد لأجلها ، وقاما على تربيتها .
قال الله تعالى عن الوالدين : ( وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/ 24 .
قال السعدي رحمه الله :" أي: ادع لهما بالرحمة أحياء وأمواتا ، جزاء على تربيتهما إياك صغيرا .
وفُهم من هذا أنه كلما ازدادت التربية ازداد الحق " انتهى من "تفسير السعدي"
ولو أن الزوجة عاملت والدة زوجها كما تعامل والدتها في البر والإحسان والطاعة ، فهو خير تحمد عليه ، وليس بواجب حتم عليها .
إلا أن فضل ذلك وأجره ، لا يوازي فضل بر الوالدة وأجره .
روى النسائي عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السَّلَمِيِّ ، : أَنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ ، فَقَالَ: (هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ ؟ ) ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: (فَالْزَمْهَا، فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا) " .وصححه الألباني في "صحيح النسائي" .
والمقصود بالحديث الترغيب والحض على بر الوالدين ، وليس المقصود أن الجنة عند قدمي كل أم .قال ابن علان رحمه الله : " يعني : أن من بر أمه ، وقام بحقها ، دخل الجنة " .انتهى من " دليل الفالحين" .وقال المناوي رحمه الله :" يعني : لزوم طاعتهن سبب قريب لدخول الجنة " .انتهى من "التيسير". فهذا الفضل لا يحصل إلا ببر الوالدين والقيام بحقهما ، فلا يترتب على حسن معاملة والدة الزوج ولا غيرها.
وأما من أحسنت إلى أم زوجها فلها من الثواب والجزاء الحسن ما يناسب ما فعلته من الإحسان .والله تعالى لا يضيع عمل عاملٍ من ذكر أو أنثى .
وأما حديث : ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) فلا يصح بهذا اللفظ .

الكلمات المفتاحية

بر الوالدين جقوق الزوج حقوق الزوجة حقوق الأحماء والد الزوج والد الزوجة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل يجب على زوجة الابن أن تعامل أبوي زوجها كأبويها ؟ وهل يمكنها التعامل مع أم زوجها على اعتبار أن الجنة تحت قدميها ؟