دار الإفتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل بالقول : يجوز الأخذ من الزكاة لمرضى الفشل الكُلَوي والأورام وأمراض الدم المزمنة الذين يحتاجون لأكياس دم لا يقدرون على تكلفتها؛
الدار قالت في الفتوي المنشورة علي صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " إن من مصارف الزكاة الفقراء والمساكين؛ لقوله تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" "التوبة: 60"، والفقير ومثله المسكين مَن لا يكفيه دخلُه لحاجاته الأصلية أو بعضها؛ مِن مأكلٍ ومأوًى ومشربٍ وكسوةٍ وعلاج.
وفي نفس السياق ردت دار الإفتاء المصرية علي تساؤل نصه هل يجوز إخراج زكاة المال لعلاج المرضى، بالإيجاب قائلة إن المريض الفقير اجتمع فيه معنيان، الأول وهو الفقر فالفقر يجعله داخلا فى مصارف الزكاة إنما الصدقات للفقراء والمساكين".
اقرأ أيضا:
يرفض إعطائي مصروفا شخصيا إلا مقابل العلاقة الشخصية.. فما الحل؟الدار أضافت قائلة : كما أن المريض الفقير فى "ابن السبيل"، لأن من ضمن الكربات التى وسع الأئمة فيها مفهوم "الكربات"، فالإمام الطاهر بن عاشور وسع مفهوم ابن السبيل حتى شمل كل الكربات"، مشيرة إلي أن المريض الفقير أحد مصارف الزكاة نعم مصرف من مصارف الزكاة ولا شك".