أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

ابنة 17 .. والديها يضربون بعضهم البعض ويضربونها.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 24 مارس 2021 - 10:13 م

عمري 17 سنة وأعاني في بيتنا من سوء العلاقات بيننا جميعًا، فوالديّ دائمي الشجار والإعتداء الجسدي على بعضهم البعض، ويتعاملون معي وأختي الأصغر مني  منذ طفولتنا وحتى الآن بالضرب والتعنيف.

أصبحت أكرههما، وأتمني أن يأتي اليوم الذي أغادر فيه البيت، ولا أعيش معهم.

أنا الآن حزينة وكثيرة الغضب والبكاء، والاسترجاع لأحداث طفولتي معهم، ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك يا ابنتي، وأقدر مشاعرك وما تعانين منه، وحديثنا لابد أن يتجه نحو كيفية الخروج من هذه المعاناة، فأنت قلت أنك تسترجعين أحداث الطفولة المؤلمة وهذا وارد وطبيعي، فلا تقاوميه، ولكن لا تستغرقي فيه أيضًا، فالغرق في الألم يحوله إلى معاناة.

ما حدث في طفولتك لست مسئولة عنه، لكنك مسئولة الآن عن التعافي منه، وإيقاف الأذى الذي لازال واقع عليك.

لقد أصبحت بالغة وعلى مشارف الرشد، ومن ثم فأنت قادرة على الرفض،  وبكل أدب،  لأذى والديك أو أحدهما، ولا يتعارض هذا مع البر بالقول والفعل ولا يوقفه، لابد أن تحمي نفسك، لذا قولي "لا" بما يتناسب ومقام الوالدية.

لابأس أن تتحاوري وأشدد عليك مرة أخرى، "بكل أدب"، مع والديك أو أحدهما ، عبري عن مشاعرك، وقولي أنك متضررة بسبب كذا، وتشعرين بكذا عندما يحدث كذا.

من يتعلم حماية نفسه ووضع الحدود يا ابنتي في أسرة المنشأ، يخرج للعالم قويًا، علاقاته مع الآخرين صحية، والعكس صحيح، وهذا الوعي ليس موجودًا لدى والديك بكل أسف، ولكنه لابد أن يكون موجودًا عندك، لتتعافي.

لا بأس أن تلتمسي رفيق في رحلتك هذه للنضج النفسي، والتغيير، والاستبصار النفسي، والتعافي من إساءات الطفولة، وخير رفيق هو المتخصصة النفسية يا ابنتي، فلا تتردي في البحث عمن تناسبك من المتخصصات، لتصبحي من الناجيات لا الضحايا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


الكلمات المفتاحية

اساءات طفولة ضرب شجار عنف مساعدة نفسية متخصصة بر الوالدين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 17 سنة وأعاني في بيتنا من سوء العلاقات بيننا جميعًا، فوالديّ دائمي الشجار والإعتداء الجسدي على بعضهم البعض، ويتعاملون معي وأختي الأصغر مني منذ ط