أخبار

الإقلاع عن التدخين يضاعف عمر مرضى السرطان

تحذير: هذه العادة الليلية تؤثر على فرص الحمل والإنجاب

المداومة على الطاعة أفضل طريقة لشكر الله.. هذه وسائلها؟

"الجراف .. النفاض.. واللتات" 25 لقبًا للطعام .. احذر أن تكون أحدهم

ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حَقِّ الرسول وهكذا تفاضل علي الأنبياء بست خصال

"لوك لوك عالفاضي".. الكلام الفارغ إهدار وقت مغضبة للرب

تعيش دور المظلوم وتشعر بقلة الحظ والتوفيق؟.. "قل هو من عند أنفسكم"

منزلة عظيمة وملازمة للأنبياء ومانعة من العذاب.. احرص عليها لتكون من أولياء الله

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين! فلماذا نلح فى الدعاء؟.. د. عمرو خالد يجيب

هذه الأدعية توسع رزقك وتساعدك على قضاء دينك

حيل الشيطان ومداخله لدفع المسلم لترك العمل الصالح والعبادة

بقلم | خالد يونس | الاحد 28 مارس 2021 - 09:23 م

أنا ملتزم جدًّا بتعاليم ديني، أصلى الفجر حاضرا، وأقيم الليل، وأقرأ القرآن، ولكن عندما أصلي أشعر أن الناس ينظرون إليَّ، فتفسد صلاتي، معتقدا أن ذلك رياء مني.

أريد أن أتعلم العلوم الشرعية، ولكن شيئا ما في داخلي، وفي نفسي، يراودني أنني أرائي الناس.

عندما أقرأ القرآن، وأرتله أتخيل أنني جالس أمام الناس، وأقرأ لهم.

وأنا ذاهب لصلاة الفجر، أو أيَّة صلاة تأتيني خواطر وتخيل أنني أصلي ليقول الناس هذا يصلي.

عندما نكون في مجلس علم، وأطرح سؤالا، لا أعرف إن كان هذا السؤال رياءً أم لا؟ ونفسي تقول: إن هذا رياء.

أفرح كثيرا عندما يثني عليَّ أحد بقولهم إنني أصلي، وأقرأ القرآن، وأخلاقي عالية.

وأيضا أتخيل أنني أجلس مع أصدقائي وصديقاتي، وأحكي لهم معلومات دينية، أو في علوم أخرى ليقولوا إنني مثقف.

هل هذا رياء؟ أم وسواس من الشيطان؟ وكيف أتخلص منه؟

الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: هذه كلها وساوس، لا ينبغي أن تقعدك عن الخير، ولا أن تحول بينك وبين العبادة، فإياك وترك العمل الصالح خوف الوقوع في الرياء، بل عليك بتحصيل الإخلاص، والحرص عليه ما أمكن، وأن تعمل الصالحات، ولا تستجب للشيطان في تشويشه عليك بأنك مُراءٍ، ونحو ذلك من وساوسه.

قال ابن تيمية -رحمه الله-: وَمَنْ كَانَ لَهُ وِرْدٌ مَشْرُوعٌ مِنْ صَلَاةِ الضُّحَى، أَوْ قِيَامِ لَيْلٍ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ يُصَلِّيهِ حَيْثُ كَانَ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَدَعَ وِرْدَهُ الْمَشْرُوعَ لِأَجْلِ كَوْنِهِ بَيْنَ النَّاسِ، إذَا عَلِمَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ أَنَّهُ يَفْعَلُهُ سِرًّا لِلَّهِ مَعَ اجْتِهَادِهِ فِي سَلَامَتِهِ مِنْ الرِّيَاءِ، وَمُفْسِدَاتِ الْإِخْلَاصِ، وَلِهَذَا قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: تَرْكُ الْعَمَلِ لِأَجْلِ النَّاسِ رِيَاءٌ، وَالْعَمَلُ لِأَجْلِ النَّاسِ شِرْكٌ.

وتابع مركز الفتوى قائلًا: اجعل فرحك الأكبر بالتوفيق للطاعة، ونظرك الأهم إلى ثناء الله عليك، ومدحه لك؛ فإنه سبحانه هو من يزين مدحه، ويشين ذمه.

وننبهك إلى أنه لا تشرع صداقة بين رجل وامرأة، فإن كانت لك علاقة مع بعض النساء تسميها صداقة، فعليك أن تقطعها حذر الشر، وخوفا من الفتنة.

اقرأ أيضا:

جهاز العروسة.. هل يلزم به الأب أم العريس؟

اقرأ أيضا:

حكم رفض الزوجة لقاء زوجها في الفراش بدون عذر؟.. أمين الفتوى يجيب


الكلمات المفتاحية

وساوس الشيطان حيل الشيطان الرياء ترك العبادة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا تجعل الوساوس، تقعدك عن الخير، ولا أن تحول بينك وبين العبادة، فإياك وترك العمل الصالح خوف الوقوع في الرياء، بل عليك بتحصيل الإخلاص، والح