أخبار

يرفض إعطائي مصروفا شخصيا إلا مقابل العلاقة الشخصية.. فما الحل؟

للراغبين في إنقاص الوزن.. 5 أطعمة خالية من السعرات الحرارية

مفاجأة سارة.. علاج للسرطان يتسبب في انكماش الأورام

نهى الله عن الاستغفار للمشركين فلماذا استغفر إبراهيم لأبيه والنبي لعمه؟

سنة مهجورة.. صلاة فردية أعظم أجرًا من الجماعة.. فما هي وأين تقام؟

يا من أسرفت على نفسك.. لا تضع جبالاً من التريرات لعدم التوبة

أصلح ظاهرك وباطنك بهذه الطريقة

هكذا يقذف الله محبة المؤمنين في قلوب بعضهم البعض دون مصلحة أو منفعة (الشعراوي)

تفسيرات شيطانية وتربص بدون داع.. لا تكن من أصحاب القلوب السوداء

أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك

احتلمت وهي صائمة ثم أكملت اليوم وهي جاهلة.. ما الحكم؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 01 ابريل 2021 - 07:40 م
وفي رمضان وقعت لي العادة السرية وأنا نائمة -أي أن ذلك ليس برغبتي-، ثم استيقظت، ولم أغتسل؛ لأنني كنت أجهل حكمها، فهل يجب عليَّ أن أقضي ذلك اليوم؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
تبين لجنة الفتوى بــــ" إسلام ويب" أن تحّدّث صديقتك بذنوب أخيها عندك، يعد غيبةً، ما لم يكن مجاهًرا بها والغيبة محرمة، وقد شبّه الله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه ميتًا، فقال: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ {الحجرات:12}، ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم: ما الغيبة -يا رسول الله-؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه، فقد بهته. رواه مسلم.
وتنصح: كان الواجب عليها ستره، ما لم يكن مجاهرًا بها، وكان عليك أن تطلبي منها الكفّ عن الحديث في ذلك الأمر.
وتوضح: أما الاحتلام في رمضان؛ فلا يؤثر على صحة الصوم، ولو أدّى إلى خروج المني؛ إذ لا طاقة للإنسان على تجّنبه، ولا قدرة له على كفّه؛ ومن المعلوم أن الله تبارك وتعالى لا يكلّف الإنسان، ولا يؤاخذه إلا بما يطيقه، كما قال: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة:286}.
وجاء في الموسوعة الكويتية: لَا أَثَرَ لِلاِحْتِلَامِ فِي الصَّوْمِ، وَلَا يَبْطُل بِهِ بِاتِّفَاقٍ؛ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: (ثَلَاثٌ لَا يُفْطِرْنَ الصَّائِمَ: الْحِجَامَةُ، وَالْقَيْءُ، وَالاِحْتِلَامُ). اهـ. رواه الترمذي، والبيهقي. 
وعليه؛ فصيامك صحيح، ولا قضاء عليك.
وأما الصلاة إذا كانت بغير طهارة؛ فإنها صلاة باطلة، سواء كانت الطهارة الكبرى -الاغتسال-، أم الطهارة الصغرى -الوضوء-.
ولا يرتفع الحدث الأكبر -الجنابة- بالوضوء، بل لا بدّ من الاغتسال؛ لما روى مسلم، وغيره عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقبل الله صلاة بغير طهور.
وعلى هذا؛ فالصلوات التي أدّيت بغير طهارة، غير صحيحة، ويُرجَى ألا يكون عليك إثم؛ لجهلك بالحكم؛ والفقهاء مختلفون فيمن ترك شرطًا من شروط الصلاة جهلًا بحكمه هل تلزمه إعادة ما مضى من الصلوات أم لا؟

الكلمات المفتاحية

احتلام فساد الصوم قضاء الصوم كفارة الصوم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled وفي رمضان وقعت لي العادة السرية وأنا نائمة -أي أن ذلك ليس برغبتي-، ثم استيقظت، ولم أغتسل؛ لأنني كنت أجهل حكمها، فهل يجب عليَّ أن أقضي ذلك اليوم؟ جزاكم