أخبار

تحدثوا كثيرًا عن مراقبة القلب وصلاحه.. كيف كان حالهم؟

كيف تتجاوز ألم الفراق وتصبر على موت عزيز عليك؟

أفضل طرق الاستحمام الصحية

شرب الشاي يقلل من خطر إصابة النساء بكسور الفخذ

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها جلب الله له صفاء النفس وأذهب عنه عناء البدن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

الذوق.. خلق إسلامي ورقي وتحضر.. كيف تتحلى به في هذه المواقف؟

9فضائل تجعل الصلاة في وقتها أحب الأعمال إلي الله ..سبب لرضا ربك وأداة لفتح المغاليق

"رمان كسرى" و"مغنية لنجل أحمد بن طولون".. أغرب ما ورد في العدل

هل يجوز الاعتماد بين الزوجين على الذكر الصناعي لإحداث المتعة؟

بقلم | أنس محمد | الجمعة 09 ابريل 2021 - 12:52 م



ورد سؤال عن لجوء كثير من الرجال في الوقت الحالي للذكر الصناعي، بغرض إيلاجه في المرأة بهدف الإطالة والاستمتاع، فهل هناك حرمة لاستخدامه؟


الجواب:


استثارة الزوج زوجته بالعضو الذكري الصناعي فأمر له أخطاره الاجتماعية حيث ستصل الزوجة إلى درجة تحس فيها أن زوجها لا قيمة له، وأنها تستطيع أن تقوم بأخص خصائصه كرجل، فما عليها إلا أن تداعب بظرها بهذه الوسيلة دون حاجة إليه، وفي هذا ما فيه، وسيشعر هو أيضا بهذا الإحساس المدمر الذي سيترك فيه جرحا غائرا أكبر بكثير من إحساسه بالفشل حينما يخفق في إشباعها، وسيريان أنهما كالمستجير بالرمضاء من النار.

وبالرغم من إجازة بعض العلماء لهذه الوسيلة، إلا أن علماء أخرين رفضوا ذلك، ونهوا عنه.

فإن الله سبحانه وتعالى شرع ما فيه خير العباد والبلاد في الدنيا والآخرة، وحينما أباح الاستمتاع بين الرجل وامرأته قال تعالى: “وقدموا لأنفسكم”، وعلى هذا فإن الرجل مطلوب منه أن يقدم ما يؤثر على المرأة بإحداث نوع من الإثارة لها، حتى تتمكن من قضاء شهوتها معه، من ذلك أن يقبلها أو أن يلمسها في أماكن حساسة تثير هذه الشهوة عندها، وعلى المرأة أيضًا أن تسعى بسرعة الانفعال مع زوجها، حتى يتحقق لها ذلك، كما أن هناك أعشابًا وأدوات كيميائية تعين الرجل على التأخر في القذف.

كما ينصح المرأة، أن تعين زوجها على هذا الأمر من الناحية النفسية، فإن كثرة حديثك عن آلامك بعدم إتمام الاستمتاع أو نظرتك إليه نظرة ازدراء أو حسرة على عدم إتمام مرادك، هذا الأمر يزيده نفسيًّا إلى مزيد من التراجع، فكوني عونًا له على التغلب على هذا الأمر.

وأشار بعض العلماء إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا بأنه على الرجل إذا قضى متعته أن يصبر على بقائه مع زوجته حتى تقضي وطرها كما قضى هو وطره، وإذا كان الأمر سيستدعي استخدام عضو ذكري صناعي؛ فيستطيع الرجل بآلته أن يداعب زوجته في بظرها حتى تقضي وطرها، وهذا هو المشروع، أما استخدام العضو الذكري الصناعي فسيحول الحياة إلى جحيم وسيخسر كل منكما الآخر، وسيترتب عليه مضار أكثر من المنفعة الظاهرية. ولذلك نميل إلى النهي عن استخدامه، ولنا فيما أحل الله فرصة عظيمة.

ويطلب من الزوج أن يكثر من المداعبة الكثيرة، ويسعى لشرود الذهن عند هذه المداعبات حتى يتأخر الأمر عنده، ويستطيع هذا الزوج بمداعبات بآلته في موضع الجماع، أن يعين بإذن الله على هذا الأمر، وللعلم بالشيء فإن الكثير من النساء يقضين الشهوة دون أن يعرفن ذلك، كما جاءت المرأة للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله: هل على المرأة من غسل إن رأت الماء؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، فتعجبت إحدى أمهات المؤمنين من هذا الأمر؛ لأنها كانت لا تدرك أنه يتم لها ذلك.



الكلمات المفتاحية

هل يجوز الاعتماد بين الزوجية على الذكر الصناعي لإحداث المتعة استثارة الزوج زوجته بالعضو الذكري الصناعي وقدموا لأنفسكم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال عن لجوء كثير من الرجال في الوقت الحالي للذكر الصناعي، بغرض إيلاجه في المرأة بهدف الإطالة والاستمتاع، فهل هناك حرمة لاستخدامه؟